ينظم النادي السينمائي "سينيراما" التابع للجمعية الثقافية الجاحظية بالجزائر حفل تابين لفقيد السينما الجزائرية الناطقة بالأمازيغية عبد الرحمن بوقرموح وذلك يوم السبت التاسع من فبراير الجاري بمقر الجمعية بمشاركة بعض ممن عايشوه وعرفوه عن قرب وسيشارك في هذه الوقفة كل من المخرج السينمائي لخضر حمينة، المخرج السينمائي لمين مرباح، الممثل والمخرج المسرحي احمد بن عيسى، الممثل سعيد حلمي، الممثل سيد علي كويرات، المخرج موسى حداد، وكذا رئيس المحافظة السامية للأمازيغية و رئيس مهرجان الفيلم الأمازيغي الهاشمي عصاد
ويشمل برنامج الوقفة عرض بورتري عن الفقيد قامت بانجازه الإعلامية بقناة الجزائرية نسيمة غولي وكذا عرض فيلم "الربوة المنسية" من إخراج الراحل عبد الرحمن بوقرموح ومقتبس عن رواية لمولود معمري تحمل نفس العنوان ليليه شهادات من عايشوا ورافقوا المخرج طيلة مساره الفني
يذكر أن السينمائي عبد الرحمن بوقرموح وري الثرا بإفري اوزلاقن بولاية بجاية بعد ان وافاه الأجل عشية يوم الأحد عن عمر ناهز 77 سنة بمستشفى بئر طرارية بالعاصمة
وبدأ بوقرموح -الذي يعد من مؤسسي المركز الجزائري للسينما في 1963 - حياته الفنية في بداية الستينيات كمساعد مخرج بعد دراسات بمعهد السينما "ايداك " بباريس
وقد أنجز الفقيد العديد من الإعمال الفنية في أواخر الستينيات من أفلام قصيرة وأفلام وثائقية كما عمل مع المخرج محمد لخضر حمينة كمساعد مخرج في فيلم "وقائع سنين الجمر" الذي فاز بالسعفة الذهبية في دورة 1975 من مهرجان "كان" السينمائى الدولى
ويعد بوقرموح من رواد الفيلم الأمازيغي الطويل حيث قام بإخراج أول فيلم بالأمازيغية "الربوة المنسية " سنة 1996 المقتبس عن رواية بنفس العنوان للكاتب الكبير مولود معمري
وفاز هذا الفيلم بجائزة "الزيتونة " الذهبية في الدورة ال 12 لمهرجان الفيلم الامازيغي في 2012.كما أنجز الفقيد أيضا خلال مسيرته الفنية أفلاما طويلة أخرى منها "عصافير الصيف" 1978سنة و "كحلة و بيضاء" في 1980 وصراخ الصخر فى عام 1986