قالت صحيفة "ان ار سي هاندلسبلاد" الهولندية في معرض تعليقها على زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تختتم أعمالها في القاهرة اليوم الخميس إن الرئيس المصري محمد مرسي زار طهران في أغسطس الماضي لحضور قمة عدم الانحياز في إشارة إلى حدوث تغير في مصر تحت حكم جماعة الإخوان المسلمين.
ثم جاءت زيارة أحمدي نجاد للعاصمة المصرية كأول رئيس إيراني يزور مصر منذ الثورة الإسلامية في إيران.
ورأت الصحيفة التي صدرت مساء أمس الأربعاء أن الرئيس الإيراني لم يأت للقاهرة لحضور القمة الإسلامية فقط "بل من أجل شؤون ثنائية بين إيران ومصر" وقالت إن مرسي استقبل أحمدي نجاد بقبلة رغم أنه كان أعلن العام الماضي أنه "لن يوجه دعوة لاحمدي نجاد أبدا طالما استمر دعمه للنظام السوري.. ولكن التأكيدات التي تطلق أثناء الحملات الانتخابية لا تظل سارية فيما بعد".
وختمت الصحيفة تعليقها بالقول: "يبدو أن الجمود في الوضع الحالي في سورية يبرر إقامة علاقات مع الطرف المعادي".