ايجى ميديا

الأثنين , 21 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم منصور يكتب: داخلية مرسى تعود للانتقام من الثوار

-  
إبراهيم منصور

عادت الاعتقالات العشوائية.

عادت سلخانات وزارة الداخلية.

عاد التعذيب الممنهج حتى القتل.

عاد عنف الشرطة لدرجة لم تكن موجودة قبل ثورة 25 يناير.

عاد اقتحام البيوت وزوار الفجر.

عاد أمن الدولة.

وعادت الشرطة فى خدمة النظام حتى ولو كان إخوانيا وضد الشعب.

لم يكن أحد يتخيل بعد ثورة 25 يناير التى خرج الناس فيها ضد نظام مستبد ومن أجل الحرية والكرامة أن تعود تلك الممارسات.

لقد خرج الناس فى ثورة 25 يناير ضد عنف الشرطة وممارساتها وتعذيبها للمواطنين حتى القتل.

لقد سقطت الداخلية فى يوم 28 يناير ولم تستطع مواجهة الشعب فى ثورته.

وسقطت أقنعة قيادات داخلية العادلى.

وخرجت مبادرات لإصلاح الشرطة بعد أن تعمدت الداخلية الانفلات الأمنى وتكاسلها فى أعمالها.

لكن لم يجرِ أى إصلاح.

وصدّعتنا قيادات الإخوان عن هيكلة الداخلية ولكن لم يفعلوا شيئًا إلا تطويعها لهم لتكون بديلا لميليشياتهم لاعتقال وتعذيب وسحل وقتل المعارضين.

عادت الداخلية ولم تفلح فى إعادة الأمن إلى الشارع.. وحتى المرور فشلت فيه.

فما زال الانفلات الأمنى قائمًا.

وداخلية اللواء محمد إبراهيم غائبة تمامًا عن الشارع، وكل همها الآن إرضاء محمد مرسى وجماعته وإلقاء قنابل الغاز ورصاص الخرطوش والحى واعتقال النشطاء وتعذيبهم حتى القتل فى سلخانات الوزارة الجديدة.

فقد عادت الشرطة لتنتقم.

عادت لتنتقم من الثوار الذين فضحوهم فى 25 يناير 2011.

وجدوا فرصة هذه المرة للانتقام برعاية محمد مرسى وجماعته.

يدّعون أنهم مع الشرعية ضد الشعب!

أىُّ شرعية يتحدثون عنها؟ شرعية مرسى «المهزوزة»؟

شرعية مرسى القائمة على الاستبداد والطغيان واستعادة سياسات وممارسات نظام مبارك الذى خرج الشعب وأسقطه فإذا بالإخوان يحتلون نظام مبارك ويصبحون صورة طبق الأصل منه ولكن أضافوا إليه الكذب والتضليل والتجارة بالدين؟!

شرعية مرسى القائمة على دستور مشبوه تم فرضه على الناس بالإكراه وتمت إجازته باستفتاء مزور؟!

شرعية مرسى القائمة على إقصاء القوى الوطنية الأصيلة فى الثورة؟

شرعية مرسى القائمة على التدخل فى شؤون القضاء عن طريق جماعة «استغلال القضاء»؟

شرعية مرسى القائمة على فرض الطوارئ من جديد؟!

شرعية مرسى القائمة على الترصد للمعارضين للإخوان واعتقالهم وتعذيبهم وإطلاق الرصاص الحى عليهم؟!

شرعية مرسى القائمة على إعداد مشروع يمنع المظاهرات ويصادرها.

شرعية مرسى القائمة على تقييد الحريات بشكل أسوأ مما كان عليه الأمر أيام مبارك؟!

شرعية مرسى القائمة على أن تحكم جماعة الإخوان وهو يتفرج من نافذة القصر الرئاسى؟

بئست الشرعية التى يحميها رصاص شرطة محمد إبراهيم.

إنهم بالفعل يعودون إلى الانتقام من الثورة وشبابها الذى فضح ممارساتهم بما فيها الممارسات التى كانت ضد الإخوان لكن الإخوان تصالحوا معهم وحوّلوهم إلى شرطة وميليشياتهم. وأصبحوا تحت السيطرة تحت شعار الشرطة فى خدمة الإخوان.

الشعب يريد الخلاص.

التعليقات