أثار اغتيال الناشط التونسي القيادي اليساري شكري بلعيد، ونشر فيديو سلفيى تونس الداعي لاغتيال قادة المعارضة، بالإضافة إلى دعاوي شيوخ القنوات الدينية المصرية باباحة دم قادة جبهة الانقاذ، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنبأوا ببدء مرحلة جديدة في مصر تستهدف اغتيالات قادة المعارضة.
وعلى الرغم من أنه غالبا ما يكون تحديد قادة المعارضة قاصرًا على قادة جبهة الانقاذ إلا ان نشطاء المواقع الاجتماعية وسعوا دائرة المشتبه فيهم باعتبار ان حالة الاشتباه في حد ذاتها قائمة على هوى من في السلطة، فما بين احمد المغير الذي طالب على احدى الفضائيات منذ يومين بإخلاء ميدان التحرير بالكامل بالقوة، واعتقال كل من يقاوم او يرفض او يعترض، حتى اعلان الشيخ محمود شعبان الشهير بـ"هاتولي راجل" عن فتواه بقتل قادة جبهة الانقاذ، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، مستندا في فتواه الى حديث قال انه صحيح ونسبه للإمام النووي.
نشر أحد نشطاء فيس بوك قائلا " تحريض الارهابيين في تونس علي قتل معارضين جماعة الاخوان الصهيونية، علي نفس الطريقة في مصر اللي بتحصل الان في اعلام الارهابيين للتمهيد للاغتيالات و التصفية لجبهة الانقاذ و اللي زيهم الفترة القادمة و كل اللي يشكل خطر علي مشروع جماعة الاخوان الصهيونية"
و رجح آخر أن "غالبا حمدين صباحي هيبقي اول المغتالين بعد عمل مسرحية الست اللي بتشتمه في الفيديو عشان يتقبل الرأي العام ان اللي قتله مش من ميليشيات الجماعة الصهيونية"
في حين جاءت رؤية ثالث في مقارنة له بين نظام مبارك والاسلاميين قائلا "خلال 30 عامًا من حكم مبارك انحصرت محاولات الاغتيال تقريبا على معارضي تيار الإسلام السياسي مثل فرج فودة ونجيب محفوظ - وهذا الوضع لا زال قائما"
وراى أحد النشطاء ان السيناريو القادم سيكون على النحو التالي موضحا "اغتيال معارض سياسى تونسى ينذر باغتيالات سياسية قادمة فى مصر وأتوقع إن الإخوان حايغتالوا أولا واحد من قياداتهم حايضحوا بيه عشان يبقى مبرر أدام الرأى العام إنهم يتقبلوا فكرة اغتيال رموز المعارضة فى مصر"
واعلن عدد من النشطاء التحدي في عدد من التويتات، والتي قالت احداها "يادولة الظلم اضربي شمال ويمين، وكهربي واسحلي ف لحم بني ادمين، احنا هنفضل نناضل لحد يوم الدين، وفخرنا ومشكلتنا ان احنا مصريين"
في حين اقتبس كثيرون مقولة ثروت الخرباوي القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين، ومؤلف كتاب "سر المعبد"، "لو كان بسقوط الإخوان يسقط مشروع الاسلام لكان بموت النبى صلى الله عليه وسلم يموت الاسلام".
وواصل البعض نبرة التحدي فقال احد النشطاء على فيس بوك "أصل حيروحوا فين من شعب تاريخه 5 آلاف سنة؟! حيأخوِنُوا مين ولاّ مين؟!في النهاية:
1. يا إمّا 5 مليون زَنطُوط يجبروا 70 مليون على الانحناء وتقبيل يد المرشد
2. يا إمّا ال 70 مليون يجبروهم على الانحناء وتقبيل تراب مصر
أنا شايفة نِمرة 2 نتيجة حتميّة"
ثم تفاعل البعض مع احداث اليوم بشكل ساخر فقال احدهم " صدق او لا تصدق، فى الوقت الذى تقتل فيه ميليشيات مرسى وداخليته الشباب ودماؤهم الزكية تملأ الميادين مرسى الآن يصرح لا يمكن السكوت على اهدار دم مسلمي الروهينجا بميانمار"
وقال احد النشطاء نقلا عن مصادره التي وصفها بانها "مصادر قريبة من جبهة الإنقاذ: اغتيال شكري بلعيد على يد النهضة في تونس يمكن أن يحدث مع حمدين صباحي في مصر إذا فشل الإخوان في اعتقاله"
وقال آخر في محاولة لكشف حقيقة الاغتيالات والتصفيات في مصر قائلا "الناس المندهشة من اغتيالات تونس وبتتوقع إنها هتبتدى فى مصر .. أمال قتل الحسينى أبوضيف ، جيكا ، وكريستى .. دا كان هزار ولا اغتيال.. فوقوا !"
وتداول النشطاء كذلك تصريه الاعلامي ابراهيم عيسى والذي كشف فيه "كارثة .. لقد تم القاء دروس دينيه علي عساكر و ضباط الامن المركزي حول جهاد الامن المركزي في سبيل الله عن طريق ضرب و سحل المتظاهرين"
معتبرين ان تجييش عناصر الامن المركزي لقتال تجاهد في سبيل الله بقتل من يعتبرهم النظام كافرا، فيكون القتل والتعذين واستخدام كل وسائل الاهانة مقدسة في سبيل الله·
وعدَّد احدهم من وقعوا من بداية الاحداث يوم 24 يناير الماضي قائلا أن "عدد المعتقلين من يوم 24 يناير حتى أمس وصل إلى 1000 معتقل، منهم حوالي 370 معتقلا في القاهرة، في الإسكندرية وصل إلى 100 معتقل وأن جميع المعتقلين تم إيداعهم في معتقلات الأمن المركزي ما بين الجبل الأحمر وطره وبرج العرب ووادى النطرون والغربانيات وتحقيقات في الأمن الوطني لكن تحقيقات الأمن الوطني لا توجد لها بها أدلة رسمية.. وتم التنكيل بهم جميعًا وتعذيبهم مشيرًا إلى أن آثار التعذيب كانت واضحة عليهم جميعًا وأنه يوجد بهم إصابات شديدة تحتاج العلاج في المستشفيات، ولم يعرض على الطب الشرعي منهم إلا 20 معتقلا فقط، ومن بين الـ 370 معتقلا فى القاهرة يوجد 117 طفل، وطفلين بالاسكندرية احدهما مصاب بالسرطان وأنه أخلى سبيل عدد منهم بينما المحبوسين حاليا من 50 إلى 70 طفل أعمارهم تحت 15 سنة.. وأن التحقيقات مازالت مستمرة مع المحتجزين وتم التجديد 15 يوم لمجموعات كبيرة على مدار الأيام الماضية".
ونشرت صفحة التيار الشعبي المصري في الخارج موضحة من وجهة نظرها المرحلة التي تمر بها مصر وما تتوقعه لمستقبل الثورة قائلة "هل تعلم ان الثوره الإيرانيه تنفسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى دامت تقريبا من منتصف 1977 إلى منتصف 1979، وشهدت تحالفاً ما بين الليبراليين واليساريين والجماعات الدينية لإسقاط الشاه. و المرحلة الثانية التى شهدت بروز آية الله الخميني وتعزيز موقعه فى السلطة وقمع و قتل زعماء كل الجماعات اليساريه و الليبراليه المعارضة للسلطة الدينية و القيادات النقابيه فى المصانع و الشركات و الطلاب اليساريين و الليبراليين في الجامعات الإيرانية و وانتهت بإستيلاء الخمينى و مؤيديه منفردين على السلطه فى إيران.
ولكي يصل الي هذا أعدم الخوميني ما لا يقل عن ٢٠٠ ألف ممن اوصلوه للسلطة
وسنويا يتم إعدام بين ١٥٠ و ٢٠٠ معارض لنظام المرشد الإيراني الفاشي في الشوارع وأمام منازلهم ليكونوا عبرة لمن يجرؤ ويعارض
وقريبا جداً في مصر
اتحاد التيار الشعبي المصري بالخارج" ونشر اتحاد التيار الشعبي في الخارج هذه الصورة
اغتيالات مقدسة في اعقاب الثورة الخومينية