علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على زيارة الرئيس الإيراني ،أحمدي نجاد، وقالت أن العلاقات بين مصر وإيران تحسنت منذ الاطاحة بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، الذي كان معاديا بشدة للقيادة الايرانية وصور نفسه لحلفائه، بما فيهم الولايات المتحدة، ودول الخليج العربي وإسرائيل، بأنه حصن ضد النفوذ الإيراني .
وقال وزير الخارجية الايراني، علي اكبر صالحي، لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية في ميونيخ يوم الثلاثاء "مصر دولة مهمة جدا في المنطقة، و إيران تعتقد أنها واحدة من الدول ذات الوزن الثقيل في الشرق الأوسط"، مضيفا "نحن على استعداد لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين."
وأكدت الصحيفة على أن رغم علاقات مصر مع إيران لا تزال محدودة، فأن حفاوة وحرارة الإستقبال من المحتمل أن تروع إدارة أوباما.
ورأت الصحيفة أنه منذ أن أصبح مرسي رئيسا في يونيو، واتبع نهجا في السياسة الخارجية، يظهرتحسنا العلاقات مع إيران، ومحاولة رسم مسار أكثر استقلالية عن سلفه وتأكيد الدور التاريخي والإقليمي لمصر، وحاول مرسي أيضا وضع مصر في مركز المفاوضات لإنهاء الأزمة في سوريا.
ويقول محللون انه من غير المرجح أن مصر وإيران سيعيدان العلاقات الكاملة، بسبب الضغط على الرئيس مرسي لينأى بنفسه عن إيران، وخاصة من الولايات المتحدة ودول الخليج العربي.