يدعوني لمقعده الخشبي العتيق أنا وهو ... لسنا عاشقين لسنا صديقين ولسنا رفيقين جمعنا مطر الشتاء سحابات يومها كانت بيضاء على غير عادته تشرين هو لملم أوراقه بيديه الباردتين وأنا اكتفيت بحمل معطفي خطوتي الاولى وحبات المطر وهو تلفظ الأمل الأخير بفنجان قهوة حدثتني رائحة الياسمين للحظة عن قطعة من سكر في تمتمة شفتيه وجادلني الخيال عن بحار عنيد توقفت .... وخطوت أتراني استعير شمساً أم أدعو نيسان ليعود " على المقعد "
Mayasaeed@gmail.com