ايجى ميديا

الخميس , 21 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

سمر صلاح تكتب -محتار أنا

- كتب   -  
سمر صلاح تكتب -محتار أنا
سمر صلاح تكتب -محتار أنا

جميعنا نكره هذا الشعور أن تجد نفسك تائها لا تدرى أى طريق تختار تشعر و كأنك فى الظلام تحتاج لمن يضىء الطريق ..لمبة تنور فى الاتجاه الصح إشارة تقولك تروح فين .
أسوأ شعور ممكن يعدى على أى بنى أدم هو الحيرة ، إنك مش عارف تروح يمين و لا شمال تكمل ولا تمشى ترجع و لا تبعد تخاف على نفسك و لا على الناس ؟؟ لحظة قاسية ممكن بسببها تقرر تختار الغلط لمجرد انك تخلص من التفكير .
دايما الحيرة صورة من صور القلق خايف تختار حل فتخسر الثانى بتدور على الصورة الكاملة فمش عاوز تخسر حاجة  مع ان الحاجة اللى فيها اختيار بتبقى مش مضمونة .
واقعيا هوكل مشكلة بتيجى ومعاها الحل حتى لوهتحتار شوية بس لازم تكون عارف ان حيرتك ليها بداية وليها نهاية لازم لحظة حسم ، الأزمة دايما هتكون فى انك تفضل محتار ومضطرب وقت طويل فتخسر الاتنين اوتستنى لحد ما الظروف تختار لك ، تفضل خايف تاخد قرار يكون مش هو دة الصح او انك ادامك حل خايف منه عشان نتيجته مش مضمونة هتفضل تخبط لحد ما توصل صح أو غلط بس هترسى على بر فى الاخر .
الاسوأ بقى فى اللحظات دى و انت محتار مع نفسك .. الصراع الأبدى بين عقلك وقلبك الحرب المستمرة  اللى مش باين لها اخر .
عقلك بيقولك اللى انت فيه دة عين الغلط  ومش عارف قلبك بيعمل كدة ليه ؟ و قلبك بيلوم حكمة و قسوة عقلك اللى بيحجمه وبيوقفه عن القرارات اللى رايح لها بدون وعى ، الحبل اللى بيشدوه هما الاتنين و انت فى النص محتار .
أكبر ضدين على الكوكب عقلك وقلبك رغم أن عقلك فاهم أن الحب شىء ضرورى و ملح جدا بس نفوذ قلبك فى الحتة دى غلط  مينفعش يكون هو اللى مسيطر التجارب بتقول أن لما قلبك هو اللى بيسوق فأنت غالبا داخل على نكبة مؤسفة و بعدها عمرك ما هتعرف تصالح قلبك وعقلك على بعض عداوة و خصام بينهم و علاقة سيئة عشان عقلك هيكون متأكد أن كل قرارات قلبك غلط .
احنا متفقين أن القلب روحه الحب دايما هيكون بيدور عليه بس على أد ما تقدر لازم تدخل عقلك فى اللعبة دى خليه يحاول يوازن و يتدخل فى الوقت المناسب (من غير هروب) أو من غير ما يكون الحل انك تبعد من غير ما تحاول و تجرب  وتدفس مشاعر لازم تطلع ، كل واحد فيهم لوحده هيغلط عقلك لو ماشى لوحده 1+1 أنت فى عالم كئيب ، جحيم حسبة الورقة والقلم  لحد ما هتنفجر و تلاقى نفسك بتتلخبط فى كل قرارتك  كنوع من الانتقام على كل اللى خسرته بسبب  أنك كنت جد زيادة عن اللزوم ، معاك جدا فى إن العقل مدرك و واعى وإن القلب أعمى بيروح كليا للحب سيبه يجرب و يتشاقى شوية بس خلى عقلك مراقبه .
أنا شخصيا من مؤيدى مدرسة المخاطرة رغم انها مش دايما بتكون صح بس لازم هتعدى عليك الحالة اللى هتكسر فيها كل قواعدك هتخلى قلبك سايق وانت راضى لحد ما هتلبس او هيكون اختيارك صح بس فى الحالتين هتتعلم وهتندم لو مجربتش هتخسر التجربة يعنى .
هو صراع أبدى أزلى لا منتهى .. أما النهاية و إن كان لهذا الصراع نهاية فأنها دائما للعقل و دة الأصح القلب أعمى و أحمق فى قرارته أما العقل فهو الحكيم المبصر ، غالبا ستكون النهاية مريحة إذا انهاها العقل لان القلب بياخد القرار بعد ما بيكون منهك ومتهان .
ازاى توازن ؟ 
عشان تعرف توازن بين الاتنين أولا حاول تتحكم تسمع لصوت الاتنين ليه أه و ليه لا ، متسيبش مشاعرك للتيار أو للطرف التانى خلى قلبك لين بس عقلك كمان لازم يكون شغال بيفكر فى خط مستقيم .
ثانيا لازم تتعلم تسمع لمشاعرك مش لازم تخاف منها اسمعها بس باعتدال عشان عقلك يعرف يساعدها و يتحكم فيها بس من غير ما يكبتها.
ثالثا اتعلم تستشير ودى الخطوة الأهم الصوت الواحد غلطاته كتير و اللى برة الحرب يعرف ينصحك و ينور لك اللمبة لانه شايف الصورة من برة بس اختار اللى يوصلك مش اللى يزود حيرتك اللى يقولك الصح و يوجهك من غير ما يطبل لك .
حاول .. جرب .. اغلط .. اوزن بين الاتنين يمكن تحصل المعجزة وتعرف تنهى الحرب و تاخد قرارتك بالاتنين و تنهى صراع الحيرة.
 

 

جميعنا نكره هذا الشعور أن تجد نفسك تائها لا تدرى أى طريق تختار تشعر و كأنك فى الظلام تحتاج لمن يضىء الطريق ..لمبة تنور فى الاتجاه الصح إشارة تقولك تروح فين .

أسوأ شعور ممكن يعدى على أى بنى أدم هو الحيرة ، إنك مش عارف تروح يمين و لا شمال تكمل ولا تمشى ترجع و لا تبعد تخاف على نفسك و لا على الناس ؟؟ لحظة قاسية ممكن بسببها تقرر تختار الغلط لمجرد انك تخلص من التفكير .

دايما الحيرة صورة من صور القلق خايف تختار حل فتخسر الثانى بتدور على الصورة الكاملة فمش عاوز تخسر حاجة  مع ان الحاجة اللى فيها اختيار بتبقى مش مضمونة .

واقعيا هوكل مشكلة بتيجى ومعاها الحل حتى لوهتحتار شوية بس لازم تكون عارف ان حيرتك ليها بداية وليها نهاية لازم لحظة حسم ، الأزمة دايما هتكون فى انك تفضل محتار ومضطرب وقت طويل فتخسر الاتنين اوتستنى لحد ما الظروف تختار لك ، تفضل خايف تاخد قرار يكون مش هو دة الصح او انك ادامك حل خايف منه عشان نتيجته مش مضمونة هتفضل تخبط لحد ما توصل صح أو غلط بس هترسى على بر فى الاخر .

الاسوأ بقى فى اللحظات دى و انت محتار مع نفسك .. الصراع الأبدى بين عقلك وقلبك الحرب المستمرة  اللى مش باين لها اخر .

عقلك بيقولك اللى انت فيه دة عين الغلط  ومش عارف قلبك بيعمل كدة ليه ؟ و قلبك بيلوم حكمة و قسوة عقلك اللى بيحجمه وبيوقفه عن القرارات اللى رايح لها بدون وعى ، الحبل اللى بيشدوه هما الاتنين و انت فى النص محتار .

أكبر ضدين على الكوكب عقلك وقلبك رغم أن عقلك فاهم أن الحب شىء ضرورى و ملح جدا بس نفوذ قلبك فى الحتة دى غلط  مينفعش يكون هو اللى مسيطر التجارب بتقول أن لما قلبك هو اللى بيسوق فأنت غالبا داخل على نكبة مؤسفة و بعدها عمرك ما هتعرف تصالح قلبك وعقلك على بعض عداوة و خصام بينهم و علاقة سيئة عشان عقلك هيكون متأكد أن كل قرارات قلبك غلط .

احنا متفقين أن القلب روحه الحب دايما هيكون بيدور عليه بس على أد ما تقدر لازم تدخل عقلك فى اللعبة دى خليه يحاول يوازن و يتدخل فى الوقت المناسب (من غير هروب) أو من غير ما يكون الحل انك تبعد من غير ما تحاول و تجرب  وتدفس مشاعر لازم تطلع ، كل واحد فيهم لوحده هيغلط عقلك لو ماشى لوحده 1+1 أنت فى عالم كئيب ، جحيم حسبة الورقة والقلم  لحد ما هتنفجر و تلاقى نفسك بتتلخبط فى كل قرارتك  كنوع من الانتقام على كل اللى خسرته بسبب  أنك كنت جد زيادة عن اللزوم ، معاك جدا فى إن العقل مدرك و واعى وإن القلب أعمى بيروح كليا للحب سيبه يجرب و يتشاقى شوية بس خلى عقلك مراقبه .

أنا شخصيا من مؤيدى مدرسة المخاطرة رغم انها مش دايما بتكون صح بس لازم هتعدى عليك الحالة اللى هتكسر فيها كل قواعدك هتخلى قلبك سايق وانت راضى لحد ما هتلبس او هيكون اختيارك صح بس فى الحالتين هتتعلم وهتندم لو مجربتش هتخسر التجربة يعنى .

هو صراع أبدى أزلى لا منتهى .. أما النهاية و إن كان لهذا الصراع نهاية فأنها دائما للعقل و دة الأصح القلب أعمى و أحمق فى قرارته أما العقل فهو الحكيم المبصر ، غالبا ستكون النهاية مريحة إذا انهاها العقل لان القلب بياخد القرار بعد ما بيكون منهك ومتهان .

 

 

ازاى توازن ؟ 

عشان تعرف توازن بين الاتنين أولا حاول تتحكم تسمع لصوت الاتنين ليه أه و ليه لا ، متسيبش مشاعرك للتيار أو للطرف التانى خلى قلبك لين بس عقلك كمان لازم يكون شغال بيفكر فى خط مستقيم .

ثانيا لازم تتعلم تسمع لمشاعرك مش لازم تخاف منها اسمعها بس باعتدال عشان عقلك يعرف يساعدها و يتحكم فيها بس من غير ما يكبتها.

ثالثا اتعلم تستشير ودى الخطوة الأهم الصوت الواحد غلطاته كتير و اللى برة الحرب يعرف ينصحك و ينور لك اللمبة لانه شايف الصورة من برة بس اختار اللى يوصلك مش اللى يزود حيرتك اللى يقولك الصح و يوجهك من غير ما يطبل لك .

حاول .. جرب .. اغلط .. اوزن بين الاتنين يمكن تحصل المعجزة وتعرف تنهى الحرب و تاخد قرارتك بالاتنين و تنهى صراع الحيرة.

 

التعليقات