استهداف القوة المصرية المتمثلة في الشباب الصغير بداية من سن الخامسة عشر لا بل من سن العاشرة لا بل من سن الثامنة وهو بداية الادراك الفعلي للطفل ومعرفة كيف يعبر عن نفشسة وعن كيانة وبداية الحركة للسيطرة علي شخصيتة في ظل التربية الحديثة وتطورات العصر التي اصبح الطفل فيها كبيرا من سن الثامنة وهو السن الاخطر الدي قد تسطيع فيه صنع جيل اما سوي نفسيا او معقد نفسيا او جيل متنمر وعنصري اوجيل صحيح مائة في المائة والحقيقة ان استهداف الطفل المصري اصبح من خطط الجماعات الارهابية التي تخطط وتصنع لهااهدافا بداية من تفريغ الطفل المصري من حالة التفكير الصحيح وارتباطة بقنوات وفلام اجنية وكراتونية تشجعة علي العنف او التصادم مع اقرانة - راجع مشهد العنف في اثناء خروج الاطفال من المدراس وكيف يتعاملون مع بعضهم البعض وراجع كل قصص العنف والقتل التي حدثت الايام الماضية - ومن عنف الطفل الي عنف السن المثالي وهو سنة الخامسة عشرة عاما الي سنة الشباب وهوسن 22 عاما وهي فئة مستهدفة بقوة من الجماعات الارهابية عن طريق اخطر وسيلة وهي السيوشيال ميديا فجميع الافكار يتم بثها الان عن طريق محتوي يوتيوب وجميع الافكار يتم دراستها لتمريرها الي الشباب خاصة في الشان الرياضي الدي اصبح الان هو الشغل الشاغل للجماعات الارهابية التي وجدت فيها ارضا خصبة لافكارها فالشباب متعصب رياضيا خاصة في كرة القدم وتعصيبة خلقة نوع من الاعلام الفاسد الدي يغدي اتعصب والتنمر بدعوي المحافظة علي حقوق النادي والدفاع عنه ويبدا في مهاجمة الطرف الاخر واظهارة بمظهر المعتدي علي الحقوق او انه يحصل علي بطولاتة بطرق غير مشروعة او يقوم بالتشكيك في مدير فني لفريق منافس له وانه سيقوم بترك المبارة لمنافسة لانه ينتمي اليه او انه سيلعب بقوة امام الفريق حتي لايعطي له فرصة في التفوق علي غريمة الدي ينتمي اليه وهكدا يتم تغدية التعصب والتنمر بين الشباب فتقوم الجهات المعادية والجماعات الارهابية باستقبال كل ما يتردد ويبدأون في ادخال العناصر التي يري فيها الفريق المتنمر عليه انها تسانده وانها تقف بجوارة وانها منتمية له بدون النظر الي مكانة الان او اين يتواجد اومدي اخلاصة للوطن او للدولة المصرية انما كل مايشغلهم الشخص ومدي دافعة وقدرتة علي افحام الطرف الاخر وانه يتصدي له ويستطيع توجية ضربات اليه ومهاجمتة وكشفة امام الجمهور وهو مايتم حاليا عن طريق استغلال ازمات بين الاهلي والزمالك واللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد المصري لكرة القدم وتبدا في بث سمومها وافكارها للسيطرة علي الشارع واثارة الشباب ضد الدولة المصرية خاصة مع التصريحات التي تكون احيانا غير مسؤلة وغير مدروسة من المؤسسات او رؤساء المؤسسات فيعطون فرصة لهم للتدخل والتاجيج واشعال نيران الفتنة بين جميع الاطراف مستغلا حالات الاحتقان بين الاطراف وبين الجمهور المتداخل في القضية خاصة في حالة قيام احد الاطراف بالاستعانة بجمهورة وقوته لحل الازمة او عدم قدرتة علي فتح خطوط لحل الازمة والحقيقة ان استغلال الجماعات الارهابية التي اصبحت تضصع كرة القدم تحديدا كمجال للسيطرة علي الشارع الرياضي واستغلالة في صنع الازمات للدولة المصرية اومحاولات تصدير الازمة خاصة ان كرة القدم تحظي بدعم كبير من الجمهور وتحظي باقبال من الجمهور سواء معارض او مولاه لك ان تتخيل مثلا ان ازمة القمة حظيت بمناقشات علي قنوات اخبارية عربية واجنبية في نشرات الاخبار وعلي الشريط الاخباري وايضا في برامج عادية وبرامج اجرت استطلاع راي وبرامج استغلت الحدث لتهاجم الدولة وهكدا اصبح قرار تاجيل مباراة قمة حديث القنوات والجماعات واليوتيوبات وغيرها في حين ان تاجيل مباراة ريال مدريد وبرشلونة لم يحظي بالاهمية او المناقشات المكثفة انما تم مناقشتة ليقارن بين القرار المصري والقرار الاسباني وغيثرها من المقارنات ؛حتي يتم اظهار الدولة اظهارا سيئا فكيف تتم المواجهة
اولا - علي المؤسسات ان تدرس ماتقولة وماستقولة وان تكون حكيمة في ادارة الازمة لوحدثت خاصة اننا نتحدث عن لعبة كرة القدم ورياضة ويتداخلفيها الجمهور بشكل واضح وقوي والتصريحات او الحديث نفسة قد يتم استخدامة بشكل يسئ الي الدولة
ثانيا - ان يقوم الاعلام بتخفيف التعصب واثارة الفنتن بين الجمهور وهو يدعي البراءة والصفاء وانه يدافع عن الفريق وهو في نفس الوقت يساعد الجماعات الارهابية علي نجاح خططتها في السيطرة علي الشارع الكروي
ثالثا - ان يخفف رؤساء الاندية من التصريحات السريعة والخطيرة والتي تثير فتن بين الجمهور وتختفي التهديدات بالاستعانة بالجمهور لحسم الخلافات بين الاندية او بين المؤسسات
رابعا - عدم نقل او تشيير او عرض علي شاشات لكلام الشخصيات التي تستهدف الشارع المصري فنقل الكلام او تشييره او قيام مقدم برامج بعرض اجزاء من كلام مقدمين او ضيوف الجماعة علي شاشتة يساعد في ايصال رسالتهم الي الشارع المصري وايضا اعطاء مساحة لهم للوصول الي مجموعة كبيرة من الجماهير لاتشاهد برامجهم او قنواتهم
الكرة هي الخطة القادمة للجماعات التي تكره مصر وتخطط لتدميرها فلاتعطوها فرصة ولاتساعدوها بحسن نية