خناجر من لهب تمزق قلوب الأهل والأولاد والأحباب..حزن ودموع ينهش الروح... عاشوا بألم المرض..، ولم نكتف،، فحرمنا عليهم الموت الهادئ،
أبينا إلا أن يموتو حرقا،، معذبين،، خائفين،،
عبيرهم حتماً كان يسبق خطاهم....
الذي بداخلنا جميعاً أساسه الآن شيئ واحد،،، غضب،،، غضب علي كارهي الأرض والجند والولد.... كارهي الأمان والبسمه والحياه..
أخبرو العراق بألا تحزن وحدها...بلغو مياه ليبيا أن ذابح اولادنا لم يكن عربيا.. قاتلهم هوا من فعل بنا هذا..
كفكفو دموع شام الياسمين،، قولوا لسوريا انا نعلم أن سارق فرحتهم وفرحتنا لص واحد ... داعشهم وحماسهم واخوانهم ونصرتهم،،، كلب واحد... عدونا جميعاً لا ينطق بلغة الضاد،،،
لن ننسى وسنعلم ابنائنا كي لا ينسوا... تراب مصر الغالي لن ينساهم.
واحتفظوا ببعض عقود الفل من نعوشهم ولننثرها لؤلؤا يليق بوداع ارواحهم الذكيه... وليعلم خائنهم وبائع دمهم قبل فصل رأسه عن جسده دروساً عن الرجوله،،
أخبروه بأن أول ما علمنا آباؤنا، الكرامه... ولكنهم لم ينسوا أن يعلمونا أن الرجل هو اليد القويه المسيطره القادره علي حماية جميع المقدسات...
( الأرض،، المرأه،، الفكره،،
وأيضاً.........الكرامه.)