بقلم سعد عباس
قالوا قديما من امن العقاب اساء الادب مقولة تتربع على عرش المنظومة الرياضية فى العالم كلة وليس فى مصر وحدها تعالوا معى نكتب سيناريو اى فشل رياضى هذا السيناريو لايخرج عن ثلاث محاور المحور الاول الادارة ممثلة فى اتحاد الكورة المستقل دوما والمستقيل حديثا لا ولاية علية من الدولة فالرياضة كيان مستقل تطوعى هذا مايتردد اما الحقيقة غير ذلك تماما المحور الثانى الجهاز الفنى ونحن للاسف بعد عمنا حسن شحاتة والذى تكالبت علية قوى الشر بعد نجاحة فى الحصول على الكان ثلاث مرات متتالية واحتفظ لمصر بالكأس وجاءوا من بعدة بالسيد برادلى والذى فشل فى تأهلنا لكأس العالم ثم كان عمنا كوبر والذى لعب بخطة مصرية خالصة من اختراع نادى طنطا بلدياتى رص تسعة ورا ادام الجون يبقوا عشرة وسيب واحد ادام حرامى جون وحققت خطتة بقدرة الله ثمارها وخدنا مركز تانى فى الكان ووصلنا كاس العالم بدعاء الوالدين وقدم محمد صلاح فى ضربة الجزاء الشهيرة فى الوقت القاتل روحنا كاس العالم فى روسيا وطبعا اتحاد الكورة بتاعنا المحترف فى الشغل الكروى استكمالا لخطتة الخداعية رص ولادة كلهم فى منصات رياضية اللى لعب كورة واللى ملعبش عشان محدش يقدر يفتح بقة ويجملوا صورتهم على الشاشات وامام الجماهير اللى مذيع واللى محلل واللى بيعمل اعلانات واللى بيعمل بزنس فى استقدام مدرب او لاعب او حتى تجارة الاعلام والطراطير اهى السبوبة ماشية عال العال جيل ناصح شافوا الناس اللى قبلهم واللى كانوا لمايجوعوا ياكلوا نجيلة الملعب و ماتوا عشان ممعهمش تمن العلاج دول بقى فهمو الدرس بدرى وحولوا الرياضة الى سبوبة بتجيب ملايين ولزقوا فى الكراسى بلزق مستورد المحور الثالث هما اللعيبة اللى الاحتراف الداخلى والخارجى خلاهم استغنوا عن الفانلات وكل واحد جابلة علبتين دوكو بالوان المكان دا احمر بعد ماكان ابيض ماشى دا ابيض بعد ماكان احمر ماشى وقتل الانتماء وضرب فى مقتل وبقى وجود اللاعب ف المنتخب من باب الوجاهة ليس الا ودخلت مجاملات الاختيار والمحاصصة وسابوا لعيبة عشان ملهمش ضهر او دمهم تقيل وخدوا ولاد الذوات اللى كسفونا كسفة كبيرة قوى طيب هو الموضوع هيعدى كدا زى اللى قبلة اشك والله ويارب احسن ظنى
كاتب المقال رئيس مجلس ادارة شركة صوت القاهرة السابق