نقلا من الاخبار المسائي
Hراء كثيرة وحوارات متعدده وبيانات مختلفة حول إشكالية المباريات والمؤجلات للدورى المصرى لكرة القدم . وكلمات من هنا وهناك نحو اللجوء للفيفا فى حال وجود جدليات أو معوقات ترتبط بتنظيم مباريات ذلك الدورى. ويجب أن نعلم أن القوانين والنظم واللوائح فى هذا الصدد واضحة ومحدده نستطيع أن نقف على فحواها فى تلك النقاط التالية التى توضح طبيعة العلاقة بين الإدارة الوطنية لمسابقة الدورى ومسؤولية الفيفا اولا :- أن الأصل فى مسؤولية إدارة مسابقة الدورى المصرى يرجع للاندية التى تشارك فى المسابقة و التى الأصل فيها أن تكون أندية محترفة اما ان ترتبط فيما بينها برابطة تنظم عملها واداراتها للمسابقة أو لجنة مستقله ضمن هيكلة اتحاد كرة القدم ولكن فى حال تفويض تلك الأندية لاتحاد كرة القدم المصرى فى إدارة المسابقة فتقع المسؤولية كاملة فى إدارة المسابقة على الاتحاد. ثانيا :- أن العلاقة بين اتحاد كرة القدم والاتحاد الدولى فى كرة القدم تحكمها جوانب رئيسية محدده ترتبط فى الاساس بتطبيق قانون كرة القدم المعتمد من الفيفا وتنظيم مسابقة تحترم تكافؤ الفرص والتنافسية العادلة بين الفرق الرياضية المشاركة. ثالثا :- أن اى اعتراض ترغب فى تقديمه اى من الفرق المشاركة فى الدورى على جوانب تتعلق بمبدأ تكافؤ الفرص أو التنافسية العادلة فى المباريات يجب أن يكون من خلال الهيئات القضائية الرياضية من خلال الاتحاد المصرى لكرة القدم وجهات التحكيم الرياضى التى تندرج تحت إطار السيادة الوطنية قبل اللجوء إلى المنظمات الرياضية الدولية ( شريطة مراعاة أن تسمح اللوائح فى اتحاد كرة القدم المصرى إلى اللجوء الدولى فى حال المنازعات التى اطرافها وطنية ) . رابعا :- يجب أن نفرق تماما بين قواعد اللعب المالى النظيف التى ترتبط بالتصرفات المالية للاندية الرياضية المصرية فيما يتعلق بحجم الإيرادات نسبة إلى المصروفات والنسب المالية المتعلقة بشراء اللاعبين والمرتبات الخاصة بالأجهزة الفنية و التى يجب ألا تتخطى بصورة أو بأخرى ( ٦٠% من اجمالى الموازنة المالية السنوية لفريق كرة القدم ) ومبدأ تكافؤ الفرص والذى يرتبط بصورة أساسية بتطبيق قواعد وأحكام قانون كرة القدم خامسا :- أن نعلم جيدا أن الاتحاد الدولى لكرة القدم( fifa) لن يقحم نفسه فى أمور تتعلق بمسابقات الدوريات الوطنية بصفه عامة إلا فى حال وجود خرق كبير لقواعد كرة القدم أو أمور تؤثر على سلامة كرة القدم وما يرتبط بها من جوانب ماليه ولن يكون ذلك أيضا بصورة مباشرة ولكن يجب استنفاذ كافة طرق الطعن فى الإطار الوطنى أو المحلى سادسا:- أن نؤمن جيدا وبصورة مؤكده ان الحل ليس فى الشكوى أو التصعيد الدولى فى جوانب تتعلق بالدورى المصرى لكرة القدم لأن هذا لن يفيد كرة القدم المصرية بل سيضر بكل الأطراف. وانما حلول التطوير تكمن فى ان تقوم الأندية الرياضية المصرية بالدور المنوط بها والجلوس على طاوله حوار مشتركه وتؤسس رابطة محترفة لادارة مسابقة الدورى المصرى بالتعاون مع الاتحاد. هذا اذا كانت بالفعل تلك الأندية ترغب فى تطوير منظومة كرة القدم المصرية