طارق رمضان يكتب -فنكوش المادة 26 لاخلاق فيفا
مادة الاخلاق لن تهز الجبلاية
ينتظر البعض من المتابعين والمحترفين الكونجرس الخاص بالاتحاد الدولي فيفا المعقود في فرنسا في الشهر القادم وقبل انطلاق بطولة الامم الافريقية في مصر فهو الكونجرس الاخطر في تاريخ الاتحاد الافريقي بل في تاريخ كرة القدم حيث يعتقد البعض ان فيفا سيقوم باصدار قرارات تتعلق ببعض رؤساء الاتحادات القارية او البطولات سواء بنقلها او توسيع قاعدة الدول التي تشارك في تنظيمها الي اخره ويعتقد البعض ان المادة 26 من قانون اخلاق فيفا التي تجيز لفيا ان يعاقب اعضاء في الاتحادات الاهلية في حالة ثبوت تورطهم في فضائح جنسية او تحرش جنسي سيطبقها علي البعض فينتظر الكونجرس الاقوي والاخطر في نظر ابعض بينما هو مجرد كونجرس لن يتم فيه اتخاد اجراءات صارمة ضد البعض او غيرهم فيفيا لاينتظر علي الاطلاق في مثل هده الحالات فهو يطبق القرارات فورا بدون انتظار للكونجرس فيوقف هدا ويطرد هدا ويمنع هدا من ممارسة اية انشطة رياضية سنوات اومدي الحياة لو ثبت تورطة
ويعتقد البعض ان فيفا يقوم باتخاد القرارات بناء علي شكاوي او مكالمات او حتي احدايث علي الهواء او مجرد تسريبات فلجنة القيم والاخلاق بفيفا لاتقوم باتخاد قرارات عشوائية او لمجرد وصول شكوي من فرد او لمجرد ارسال مقال مكتوب يوجه اتهامات لاحد قيادات الاتحادات القارية او الاهلية انما تقوم بالتحقق وترسل لمن ضده الشكوي للرد قبل ان تقوم باتخاد القرار وقد تقرر اللجنة استدعاء المشكو ضده للتحقيق معه شخصيا في حالة وجود مستندات دامغة اوحكم نهائي من محكمة فالمادة تحاسب العضاء حال تورطهم بالفعل اما مايقال وقيل فهو مجرد معلومات تحاول فيفا ان التحقيق فيها ومعرفة حقيقتها او علي الاقل مطالبة الطرف المشكو في حقة الرد علي مايقال فيفيا لدية قواعد تحكم التحقيقات والقرارات التي يبتم اجرائها فمثلا الامور المتعلقة بمخالفات مالية عند احمد احمد رئيس كاف استدعت الاوراق المقدمة في الشكاوي المقدمة ضدة ان تقوم لجنة الاخلاق في كاف باستدعاء احمد احمد للتحقيق فيها وسؤالة اولا ومواجهتة وهي التحقيقات التي تتم حاليا معة بالفعل في فيفا ويحضرها احمد احمد للرد علي كل ماقيل ضدة ويحاول الرد علي كل مايقال بان يقدم مستندات وهو ماحدث مع المهندس هاني ابو ريدة عندما طالب فيف منه بدون ان يحضر الي اللجنة فقد وصلت اليها معلومات مقدمه في شكوي وصفها المهندس هاني ابو ريدة نفسه بانها كيدية من احد منافسية في انتخابات الفيفا التي اقيمت في 14-5-2017 بالمنامة بالبحرين وان الشكوي عبارة عن مقال ليس به اية مستندات وهوماجعل فيفا تطالبة بتقديم مستندات ترد علي كال الادعاءات التي جاءت في الشكوي واكد هاني ابو ريدة انه بالفعل ارسل كل مايثبت كدب الشكوي الي فيفا في الموعد المحدد له في الخطاب المرسل له وهو 23 مارس من العام الحالي ورد فيفا بخطاب في 29 من مارس بان الموضوع انتهي تماما حيث لم يثبت تاثير الحفل المقام في ماريوت في قبل الانتخابات الخاصة بالفيفا علي الانتخابات التي اكتسحها المهندس هاني ابو ريدة بالتزكية كما قيل يومها وانه دعم ماقاله لفيفا بالمستندات حتي لايتعرض لاية عقوبات خاصة ان فيفا قد اكد في خطابة انه في حالة عدم الرد ستوقع عقوبات صارمة عليه وان الموضوع اغلق تماما ولاعلاقة للجنة الاخلاق باية موضوعات تخصه علي الاطلاق ؟ ففيفا قرر الاكتفاء بارسال خطاب الي شخصية قوية ومهمة مثا المهندس هاني ابو ريدة لانه راي ان الشكوي مجرد كلام لايقدم ولا يؤخر وبالتالي لايوجد دليل مالي مادي يجعله يستمر في ملاحقته او حتي يطلبة للسفر الي مقر فيفا لتحقيق فقد انتهي الامر بمجرد ان قام بارسال المستندات الي فيفا واقتنع فيفا بها فتم اغلاق اموضوع تماما بناء علي مستندات موثقة
وبالتالي لن يقوم فيفا بالاستجابة الي كل التهديدات التي يتم تصدريها بحجة المادة 26 ضد احد اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة وتحديدا احمد شوبير بحجة وجود تسربيات لمكالمات جنسية مع احد الفتيات ولم يتم تفعيل امادة 26 ضدة باي حال من الاحوال باعتبار ان امكالمات التي تم تسريبها تظل قرينة وليست دليل علي انحراف اخلاقي او انه استخدم الانحراف الاخلاقي في تحقيق مصالح شخصية لها استفاد منها واضر بقانون كرة القدم وخالف اخلاق ومعايير فيفا فتلقي اموالا او غيرها لكن مجرد تسربيات صوتية اومكالمات شخصية ففيفا لايهتم بها خاصة ان فيفا ياتي دائما عند اعضاء مجالس ادارات الاتحادات الاهلية ويقرر انها شئون داخلية لايهتم بها