كانت المفاجاة التي كنا نبحث عنها دائما في موضوع تعارض المصالح في العمل العام خاصة ان قانون تعارض المصالح الدي اصدرة الرئيس عدلي منصور اثناء تولية المسؤلية المؤقتة لمصر لم ينص صراحة علي العمل الاعلامي ويحظر قيام الاعلامين او مقدمي البرامج باية انشطة تعد نوعا من تعارض المصالح كان تكون عضومجلس ادارة نادي ما مثلا او عضو مجلس ادارة في اتحاد رياضي وتعمل في الاتحاد وتعمل مقدما لبرنامج علي الشاشة حتي لو لم تكن الشاشة او اميكرفون يخضعون للاتحاد بشكل مباشر او غير مباشر انما رفض تعارض المصالح بشكل عام وان علي المسؤل الا يعمل في مكان تتعارض مصالحه مع مكان اخر ويكون هناك علاقة مباشرة بين المكانين او غير مباشرة مما جعل بعض مقدمي البرامج يرفضون الاعتراف بان مصالحهم كاعضاء مجلس ادارة في اتحاد الكرة او اتحاد اليد او اي اتحاد اخر تتعارض مع العمل العام الدي يقومون به وان مصالح الاندية التي يدافعون عنها او يدافعون عن مصالحها قد تتاثر بتواجده علي الشاشة كمقدم برامج او تتاثر لانه قد يضطر الي شن هجوم علي هده الاندية مستخدما برنامجه مثلا او يتعرض لزميل له في المجلس باية طريقة ما مما يثير ازمات داخل المجلس ويؤثر علي مصالح الاعضاء لاتحاد خاصة لو تعارضت مصلحة عضو مجلس الادارة المديع للبرنامج او صاحب البرنامج مع مصلحة زميلة في عضوية مجلس الادارة ويبدا في استخدام القناة او الراديو الدي يقدم فيها برنامجه في تصفية الخلافات بينهم كل هده المعارضة في المصالح قرر المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام ان يتحدث عنها وان يصدرها في الاكواد التي صدرت لتحديد مهام وعمل الاعلام الرياضي بشكل عام وايضا مقدمي البرامج او من يعمل في الاعلام بدون تحديد سواء كان مقدما للبرنامج او ضيفا فيه بشكل ثابت وله تعاقد دائم مع قناة او راديو او اية وسيلة اعلامية رياضية او عامة وبها جزءرياضي وجاء النص واضحا وهو
يحظر علي الاعلامين الرياضين المشاركة في اية انشطة او القيام بوظيفة يمكن ان تؤدي الي تعارض المصالح او تظهر شبهة دلك سواء كان التعارض حقيقيا اومحتملا
وهدا النص الواضح الدي يحظر علي الاعلامين الرياضيين كل انواع المشاركة في اي نشاط يؤدي الي تعارض المصالح وليس هدا فقط انما منع النص كل شئ حتي لوكان احتمال او حقيقيى بمعني انه لو ظهرت شبهة احتمال ان يؤدي العمل الي تعارض مصالح ولم يستخدم النص كلمة يمنع او لايعمل انما استخدم كلمة يحظر علي الاعلامي والحظر معناه عدم العمل تماما او المنع من العمل في اية انشطة تؤدي الي ايجاد هدا اتعارض في المصالح وباتالي يمنع علي اعضاء مجلس ادارة اية اتحادات رياضية العمل في تقديم البرامج في قنوات او اداعات قد يؤدي هدا التقديم الي صنع نوعا من تعارض المصالح او يمنع عليه ان يكون عضوةمجلس ادارة في نادي رياضي يشارك في مسابقة هو يشرف عليها او يديرها او يشارك فيها باية اشكال الادارة كما يمنع عليه المشاركة في نشاط ما بنادي ما يحدث شبة تع8ارض مصالح مثل ان يعلن اعلامي ما علي شاشة برنامجه انه عضوا في النادي الاهلي او عضوا في نادي الزمالك ويدافع عن مصالحه فيث برنامجه ضد نادي اخر فهدا يخلق نوعا من تعارض المصالح ويجعل الاعلامي الرياضي ليس مهنيا خاصة او شارك المديع او مقدم ابرنامج في نشاط يتبع النادي او له قرايب من الدرجة الاولي يستطيع حمايتهم ببرنامجه الفضائي او الاداعي مما يشكل نوعا من جلب المصالح له وتقديم الحماية للنادي مقابل مصالح اخري واستغلال برنامجه التليفزيوني للحصول علي ارباح او فوائد له او لغيره سواء بطريق مباشر او بغير مباشرة وقد يقصر البعض التفسير علي ان المقصود بالنشاط هو المشاركة في القرار بمعني ان يكون عضوا في مجلس الادارة او رئيس مجلس ادارة اونائب رئيس او حتي مديرا فنيا يؤثر في القرار وقد نعتمد التفسير الاخير باعتبار ان النشاط الاداري اقوي رفم ان المجلس اطلق اللفظ وقال - اية انشطة - واطلاق اللفظ يجعل التفسير الاول هو الاقرب للصحة حتي يتم منع اية محاولات للتواجد علي الشاشة مع ارتباط الاعلامي بمصلحة في النادي وبالتالي يدهب التفسير للنص الي ابعد من دلك فالظهور في النادي ومع اعضاء مجالس ادارتة في صور او الاعلان عن الانتماء علي الشاشة يجعل هناك نشاط واضح يؤدي الي تعارض مصالح فظهور الاعلامي بوضوح في مقصورة مباراة او التهليل والتشجيع لنادي معين يؤدي الي وجود شبهة تعارض مصالح بين مايقدمه الاعلامي او مقدم البرنامج او المعلق وبين مصبلحة النادي او مصلحته هو الشخصية فالاعلامي الرياضي لاينصرف علي مقدم البرنامج فقط انما ينصرف الي المعلقين والمخرجين بل المعلقين اخطر من المقدمين فهناك معلقين يعملون في وظيفة وكيل لاعبين ويقوم بالخلط بين وظيفتة كوكيل لاعبين وبين التعليق ويقوم بالترويج للاعب معين علي حساب لاعب اخر ويقوم بالتخديم علي مصالحة الخاصة مما يصنع تعارض مصالح بينه كمعلق وبين مهنتة كوكيل لاعبين ومما يجعل النص يتطابق عليه اكثر
النص المفاجئ الدي جاء في الاكواد الخاصة بالعمل الاعلامي وايضا الدراما يجعل الاعلامين الرياضيين اما اما يتنازلوا عن عضويتهم او برامجهم ولا يجب الاحتفاظ بهما معا