كم من باحث عن السعادة، يرضى بما تبعث به من شظاياها الضئيله ويوهم كل جوارحه بأنه إمتلكها جميعاً...
كلنا ننقب عنها حتى ظننا أنها إختبأت في جسد جنيه، وهربت بكيانها إلى كوخ مسحور.....
وبرغم بعدها، وصعوبة الوصول لها، فإننا عندما نحتاجها نتخيل مايقربنا منها....
المعتاد على فتح نافذة قلبه للأمل ولها، سيرى ثغرها المبتسم له.. ويجعلها بإرادة المولى بين كفيه
واليائس من الشعور بها سيتيقن أن كوخها المسحور مختبئ في باطن الأرض أو وراء أبعد البحور.،
فتعالوا بنا جميعاً نتكتم على هذا السر المعلن.، أننا وجدنا سوياً خاتم سليمان الذي سيحضر لنا هذه المسحوره في كل وقت ومكان،
ولنغمض أعيننا لحظات نستنشق فيها أنقى هواء ونملئ صدورنا بنسمات الأمل
ولا نترك بيننا من يخبرنا بالحقيقه
أن الجنيه....... وهم
أو خاتم سليمان... مجرد.............خيال.
إيمان سمير