.
دخلت غرفتها...وقلبها يكاد يتهاوي...لاتعرف سبباً لهذا الشعور...
ولكنه إحساس إقتراب النهاية...أرادت أن تبكي كل دموعها...ولكن خذلها الدمع...وأحتبس في صدرها ناراً تستعر في ضلوعها...!!!
زوجها وحب العمر...يبتعد يوماً بعد يوم...كأنه غريب لاتعرفه...أصبحت تبتلع الكلمات ولا تبوح بها...مما يزيد من ألامها...!!
ماذا حدث؟؟!!..هل توقف عن حبها؟؟!!..!! هل منح قلبه لأخري!!..؟؟..هل زهد فيها؟؟؟..!! هل قرر الرحيل عنها!!..؟؟
هل ...وهل؟؟!! وهل..،،،؟؟!!.أسئله تعصف بخيالها تعربد في صدرها...ولا تجد إجابة !!!..،،؟؟؟!!..
حتي لو كان قرار الفراق...أهون عليها من أنتظار القرار...!!!
فهي تموت كل يوم...تنسحب منها أنفاسها كل لحظة...!!!..،،!!..
وتأبي أن تسأله...فتعجل بموتها...!!!..
وجاء يوم...لملمت مابها من قوة...وسألته الرحيل...!!!..!!..وكان الرحيل قرار بأن تفقد الحياة...ضمها إليه بقوة...قال لها إنه لايستطيع الحياة دونها...ولكنها شعرت بعناق أجوف بارد...كلمات لم تتخطي سمعها لم تصل إلي قلبها....نزعت نفسها منه...وهي تعلق إبتسامة الموت علي شفتيها....وقررت أن ترحل ... صباح اليوم التالي ....أخذت صورته وغفوت...لن تأخذ معها سوي صورته...ربما تجد فيها الملاذ لتستمد منها الحياة...نامت في حلم طويل بلانهاية...ولم تصحو اليوم التالي...فارقتها أنفاسها وهي تحتضن عينيه ووجهه في الخيال...صورته!!!..،،؟؟!