زمان وإحنا صغيرين..كان الكشك مرتبط ببيع الجرائد..وكان بائع الجرايد بيعتبر نفسه من الوسط الصحفي.كان بالفعل يقرأ الجريدة ويتابع الأخبار..وكان أكثر ثقافة..ممن يدعون الإعلام هذة الأيام.وفي ظل زمن.أبتدعوا لنا أكشاك للإعلام الرياضي تطل علينا وجوة ..بلافكر ولامعلومة ولارقي ولاحتي مصداقية..وأصبحت البدعة بأن يتم تأجير ساعتين في بعض القنوات..وكل واحد يعمل إعلامي بفلوسه..
إنها صرخة ياسادة إنجو بأنفسكم وأولادكم وعلموهم ..إن القيم والأخلاق أبقي..وإن الحق أقوي مهما تواري..ولنا لقاء أخر لنحكي عن الفرق بين الصحافة الرياضية المعتبرة..وأكشاك الإعلام سابقة التجهيز..!!!..
عبير الحديدي تكتب - اكشاك الاعلام سلبقة التجهيز
اضر
.
وياليت يقتصر علي عدم القبول اويكون لدية معلومات سليمة وصحيحة ..ولكنه يشعل الفتن علي كل ماهو ناجح..ويصبح التلوث السمعي ببعض عبارات التجاوز والتطاول..ولم تعد الرياضة أخلاق كما تعلمنا..وإنها ترتفي بالنفس وتسمو بالصفات..لكن مايحدث خطير ينسف كل القيم ويأخذ المجتمع إلي الهاوية..وتصبح فقط سطوة المال تسحق كل القيم..ويأتي من يدعون إنهم رجال دولة..وهم يحملون أوزار سب وقذف..!!.وأصبح كل ماحولنا مقزز..ونعيش المنطق المعكوس..!!.