ايجى ميديا

كنت اعتقد ان شهر ابريل هو شهر بعيد المدي واننا سنصل اليه بعد فترة طويلة من الزمن لكن اكتشفت ان الزمن اصبح بالفيمتو ثانية وان شهر ابريل قريب جدا بالنسبة لنا لكن بالنسبة للجنة التنفيدية لبطولة الامم الافريقية التي تري ان ابريل مازال بعيدا وان حفلة قرعة بطولة الامم الافريقية التي تم الاستقرار علي مكانها بسفح الاهرامات سوف يتم العمل عليها مثلما نعمل الان في تصوير الدوري العام وان الفرق الاجنبية التي ستاتي لتصوير الحفل ستصل للقاهرة في نهاية مارس وقبل الحفلة بيومين لترتيب الامور علي المسرح فقط وان الكاف هو المتولي امور القرعة من الالف الي الياء واتحاد الكرة سيتولي الاشراف  فقط علي كل ما يقوله كاف ؛فبالتالي لاداعي للقلق ولا داعي للخوف فقرعة البطولة في ايد امينة  وانها ستخرج بالصورة التي ستجعلها مبهرة  اما مبايرات البطولة نفسها فلن يكون لماسبيرو اي دور فيها رغم اجتماع نائلة فاروق رئيس التليفزيون مع ادارة البرامج الرياضية  لمعرفة ارئاهم الخاصة في كيفية تصوير مباريات البطولة الافريقية  ومدي احتاجيهم الي اجهزة حديثة حتي يتم التصوير بشكل متميز والحقيقة  ان المخرجين قدموا قائمة كاملة بالاجهزة التي يحتاجون اليها سواء اجهزة اعادة او نوعيات العدسات التي ستستخدم في تصوير المباريات خاصة ان تصوير الرياضة بصفة عامة تحتاج الي نوعيات من العدسات الخاصة بسرعة الحركة مع ضبطها ضبط خاص وهومايعرف باسم - السي سي يو - حتي تستطيع التقاط الحركة والسرعة العالية وهي عدسات ليست موجوده في مبني ماسبيرو وعليك الا تنجدب لتصريحات رئيس الاداعات الخارجية في ماسبيرو او رئيسة الهندسة الاداعية بانهم سيطورن سيارات الاداعة الخارجية سويقومون بدعمها بكاميرات حديثة تعمل بنظام الاتش دي فالتليفزيون المصري يخصص 3 سيارات فقط تعمل بنظام الاتش دي تم شرائها مند 2010 ومالديه اكثر هي سيارات تعمل بنظام الاس دي وهو نظام لم يتم العمل به في العالم علي الاطلاق وتم الغاؤه ولاتعمل به القنوات التليفزيونية لكن التليفزيون يعمل به ويقوم بعمليات دمج بين نظام الاس دي والاتش دي باعتبار ان الفوارق في الاسم ليست كبيرة وبالتالي سيتم دعم السيارات المتهالكة في الاصل والقديمة في التصنيع ونوعيات الاجهزة والتي مر عليها عشرة سنوات او اكثر وتجاوزها الزمن وحتي لو صدقنا ان الهدسة الاداعية بماسبيرو ستقوم بتطوير السيارات - العرجاء - التي لديها فكم من الكاميرات والسويتشرات والاجهزة سيتم دعهمها بها عشرة كاميرات او يسبعة كاميرات ليصبح العدد في كل سيارة من الثلاثة 14 كاميرا لا نزود 18 كاميرا فكيف ستعمل الكاميرات علي نظام الاتش دي والمطلوب ان يكون النظام كمل بنعمي انم قناة بي ان سبورت وشركة لاجاردير لن تسمح ان يتم البث بنظام الاتش دي فقط انما بنظام الفول اتش دي اي اتش دي كامل ونوعيات عدسات معينة سواء في حجم العدسة او قطرها او سرعتها ولن تسمح ان تتنازل عن اي شرط من الشروط التي توجد في لائحة البطولة الاعلامية وتعاقدها مع لاجاردير سواءمن عدد الكاميرات التي تم تحديد العد لجميع المباريات وليس لمباراة مصر فقط فالبطولة شاملة ولن تقبل لاجاردير ان يتم تخصيص سيارات حديثة لمباريات منتخب مصر وان تلقي للمنتخبات الاخري سيارات اقل جودة او اقل كفاءة فجميع المباريات سيتم بثها بنظام واحد بقواعد تصوير معينة باحجام لقطات معينة ولن يتم قبول وجود مخرجين اقل كفاءة من امخرجين الاجانب الدين من المفترض ان يتم التعاقد معهم لتصوير مباريات البطولة وهي نقطة الخلاف الان عن من يتحمل التكلفة المالية المرتفعة للشركات الاجنبية التس ستقوم بالتصوير - المهم ان لاجاردير مع قنوات بي ان سبورت رفضا فكرة ان يتم تقسيم المباريات الي فئة الف وهي الخاصة بمنتخب مصر وفئة ب لباقي الفرق المشاركة في المجموعات وان علي اتحاد الكرة ضمان ان يتم التصوير بشكل واحد ونوعيات بث واحدة وهوما يقابلة صعوبة في التليفزيون المصري الدي لايملك اية اجهزة من النوعيات الحديثة ويحتاج الي ملايين لكي يتم اعادة ترميم فقط ما تحت يدة من سيارات اداعة خارجية قد تحدث المعجزة وتعمل السيارات بشكل طبيعي خاصة مع ان النقص الموجود ليس في عدد الكاميرات بحسب إنما في اجهزة اخري اكثر حساسية واهمية وهي

١-في الكاميرا الرئيسية لاتوجد عدسات مقاس ٢٢

٢-في الكاميرات المساعدة لاتوجد عدسة مقاس ٨٦

في الكاميرا الارضيّة في نص الملعب تحتاج الي عدسة ٨٦

٤-في كاميرا ضبط الاوفسايد الشمال عدسة ٤٢

٥-في كاميرات ضبط الاوفسايد يمين عدسة ٤١

٦-كاميرات خلف المرمي عالي  يمين عدسة ٤٢

٧-كاميرات خلف الكاميرا عالي شمال عدسة ٤٢

هذه بعض من كل المفقود في كاميرات السيارات المخصصة للبطولة حتي الان ونملك قائمة كاملة بالادوات المطلوبة والتي تم تسليمها للسيدة رئيسة التليفزيون لتقوم برفعها الي السيدة رئيسة الهندسة الإذاعية للنظر في طرق توفيرها خاصة انها من اهم المتطلبات لتصوير متميز وواضح وعلي نظام الاتش دي الكامل وليست هذه المشكلة الأكبر إنما في اختيار المخرجين الذين سيتولون اخراج المباريات الافريقية خاصة مع تحكم بعض المخرجين الذين لايصلحون  للعمل في هذه النوعية من المباريات  لأنهم يتبعون مدرسة إخراجية معقدة وترهق المشاهدين بلقطات واعادت ليست في وقتها وهم الذين يحاولون فرض سطوتهم علي الجميع ليتم اختيارهم لإخراج مباريات البطولة  وهي ازمة جديدة خاصة مع وجود طاقم برتغالي للإخراج ويرفضون العمل مع الطاقم المصري في مباريات واحدة إنما سيتم تخصيصهم للعمل منفردين في مباريات مصر اولا وهي نقطة خلافية سنتابعها

تم حل لخلافات حول حفل القرعة التي ستقام تحت سفح الهرم في بعض النقاط المتعلقة بالتواجد علي مسرح الحفل وايس البث الذي مايزال حتي الان في قبضة قناة بي ان سبورت ولم يتضح حتي الان وجود قناة مصرية تبث الحلفة فضائي لكن البث الارضي محسوم للتليفزيون المصري حتي الان واهم النقاط التي تم حلقها هي

1- الخلاف علي اسم مقدم الحفلة قد انتهي تقريبا بعد شبة الاتفاق علي قيام سيف زاهر مقدم البرامج بقنوات اون سبورت بتقديم الحفلةعلي ان يكون حازم امام واحمد حسن من الشخصيات المرشحة لسحب القرعة مع نجوم افريقيا بعد استبعاد الكبار من التقديم مثل احمد شوبير ومدحت شلبي رغم ان البعض رشح عددا من الشباب الصغير المقدم للبرامج الا ان سيطرة سيف زاهر حسمت الموضوع لصالحة