هناك بمكان ما... ساقتني الهواجس إلى هذه النقطه.. حيث صخور لها هيئة الضواري وملامح الكواسر..
يمتد أمام عيني بحر فسيح..
هناك تحت رعاية النجوم وحراستها.. أجلس أنا والبحر صامتين.. نستمع سوياً لنجوانا.
ثم يتحول الصمت إلى بوح مسموع..، هو بمروجه المائيه، وأنا بلهث أنفاسي وصراخ نظرتي..
أيها الأنيس الرفيق....
لم آتي إلى شاطئك صائدة لسعادتي..
بل أتيت بعد أن غشت عيناي كآبة ربداء.. آتي مهرولة إليك من جدران منيعه..
أستسلم كل ليلة لجمال الهدوء.. فطعنني الهدوء والوحدة بسكين منه.. سرى يقطر دما وظلاما
وأعود دوماً دوما عندما يرخي الشفق سدوله على الأرض بطيئاً بطيئا..
فأين نصحك؟
مالي أرى ثغرك أمسى جثة ساكنه..
ولكني أعلم ماتتلوه لي من تراتيل العشق..
[ أن احرصي على قلبك من البكاء ]