أصبحت الرياضة أحد أدوات الدولة فى التنمية والتطوير وتحقيق قيمة مضافة من خلال تحقيق الأهداف الرئيسية للرياضة ويأتى فى مقدمتها الهدف الصحى فإذا صنعت جيل يتمتع بصحة جيدة فإن لديك المقاتل القوى القادر على حماية وطنه تحت أى ظروف وهذا ما وضعه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مقدمه أولياته لرفع كفاءة المستويات البدنية للمقاتل المصرى وهو موطن التفوق للجيش المصرى فى حرب 1973 المجيدة، وأيضا الموظف والعامل والفلاح فكلما ازداد الاهتمام بالصحة إزاداد الإنتاج، والطالب الذى تزيد قدرته على الإستيعاب والابتكار والإبداع من خلال تحقيق الهدف الصحى، وأيضا الهدف الإجتماعى فالرياضة تعمل على رفع قيم الولاء والإنتماء والمواطنة ودمج أفراد المجتمع وترسيخ القيم والعادات الصحية والأخلاقية السليمة، وأيضا من خلال الرياضة يتم تحقيق الهدف الإقتصادى والسياسى فالرياضة أحد أدوات الدولة كقوة ناعمة من الناحية السياسية وأحد أدوات الدولة فى التنمية الإقتصادية وهو ما يتحقق حاليا من خلال قيادة واعية فى مجال الشباب والرياضة أ.د اشرف صبحى، ولعل مراكز الشباب أصبحت هى المتنفس الوحيد للأطفال والشباب والكبار لممارسة الرياضة وخاصة فى ظل إرتفاع الإشتراكات فى الأندية والتى وصلت لأرقام ضخمة وأصبحت تبحث عن تحقيق الهدف الإقتصادى فى المقام الأول، وبهذا أصبحت مراكز الشباب هى الأمل الذى نبحث عنه لحماية أطفال وشباب مصر وإعداد أجيال قادرة على صناعة وصياغة مستقبل أفضل لمصر لذلك فإن مراكز الشباب .. مستقبل وطن.