لقد كنت تأهة بين الدروب و قد تكاثرت العقبات من حولى، فأدركت حينها أنى بحاجة إلى التصالح معى، بحاجة إلى التناغم بين عقلى و قلبى و نفسى و روحى، بحاجة قصوى إلى حب و أحترام ذاتى. و هأنا أتواصل مع نفسى و أكتفى بها، و أبذل كل ما أملك لأسعدها و أقدرها. "أنى هنا الأن، أنظر إليكى مباشرة، أضمك إلى، أستمع إليكى بصدق، إلى ما تريدين و ما ترفضين. أنى بجانبك أثق بك و أدعمك. فلتهدئى ولا تقلقى و لتلقى بأحمالك التى علقت بك، فأنا أرعاكى و أهتم بك يا حلوتى" فلتنعمى الأن بالراحة و السكون، و لتسمحى للروح أن تزهر جمالآ من خلالك فى صفاء، و تحلق راقصة كفراشة على نغمات قلبك، فى سعادة وفرحة و هناء.