منذ سنوات كان لا صوت يعلوا علي دربي الأهلي والزمالك كانت تتحول مدن مصر لمدة 90دقيقة لمدن أشباح قبل 2011 كان الدوري المصري وصل للترتيب الثاني عشر عالمياً وعربياً من خلال مشاركة الاندية المصرية قارياً . كان الشغف علي متابعة مباراة الدربي المصري علي مستوي العالم العربي ليس فقط لتاريخ أندية الأهلي والزمالك ولكن لجماهيرهم التي ظهرت الحماس والتشجيع المتواصل والدخلات المليئة بالإبداع وأمتلاء المدرجات ف أغلب المباريات التي تجمع الفريقين سواء في بطولة محلية أو أفريقية أو مباريات الأندية المصرية في بطولات أفريقيا . كان المنافس الأول للفرق التي تلاعب الأندية الشعبية هي الجماهير التي كانت تملئ المدرجات لعبت الجماهير دوراً مهماً في السنوات التي سبقت قرار اللعب بدون جماهير في حصد أنديتهم لمراكز متقدمة في الدوري المصري أو في حصد بطولات أفريقيا هناك نغمة من بعض الإعلاميين ظلت لسنوات تؤيد قرار منع الجماهير من المدرجات بسبب نفور وأختلاف مشجعي الأندية الكبري منهم ولكن قرار منع الجماهير من مكانها الطبيعي المدرجات لمدة ست سنوات أخفى بالتدريج جملة "جحيم استاد القاهرة" ليس معناها أعمال شغب أو التخريب التي بالطبع نرفضها ولكن أمتلاء المدرجات كان يجعل المنتخب المصري أو الأندية المشاركة في بطولة أفريقيا تدخل المباراة متفوقا بهدف عن المنافس . يجب أن يتحرك مسؤولي الدولة بشكل فعال وإيجابي علي عودة الحياة للمدرجات المصرية والوصول بالدوري تسويقيا لمكانتة الطبيعية الأول عربياً وأفريقيا