من الملاحظ ان هشام عرفات وزير النقل والمهندس محمد الفضالي رئيس شركة مترو الإنفاق لم يقدما اية دورات تدريبة للموظفي شباك قطع التذاكر في محطات المترو المختلفة لكيفية التعامل مع الجمهور باعتبارهم يقدمون خدمة لهذا الجمهور الذي هو في الأصل الشعب الذي يدفع ضرائب .
ومن عائد التذاكر الذي يقوم المواطن بشرائها يتم دفع المرتبات الخيالية التي يحصل عليها الموظف في الشباك وسائق القطار نفسة فالمواطن الذي يذهب للشباك هو سبب مباشر لان يعيش هذا الموظف الواقف خلق الشباك .
ولن أتطرق لغلق الشباك في وجهك فجأة من الموظف وهو يرفع صوته في امر -روح الشباك التاني -قلنا خلاص -وهو اُسلوب غير مهذب وغير محترم في التعامل مع المواطن الذي يجد نفسه فجاة مطالب ان يذهب لشباك واحد فقط من خمسة شبابيك مخصصة لقطع التذاكر والوقوف في الصف من جديد كما لن أتطرق الي اُسلوب رمي التذكرة في وجهك بأسلوب غريب كأن موظف التذاكر يتعامل مع خدام عند السيادة أو يتعامل مع شحات يطلب إحسانا من سيادته او التجهم في وجهك وهو يسألك سؤالا غريبا ان رايح فين وانت تعطيه ثمن التذكرة إذا كانت ثلاثة او خمسة او سبعة وتقول له تذكرة بكذا ومع ذلك يسألك وعندما ترد ما أنا قلتلك فيغضب منك ويلقيها لك في وشك .
ولن أتطرق الي شركة الأمن التي ينتشر أفرادها علي ماكينات الخروج ويقوم كل فرد فيها بالسيطرة علي ماكينة ينام فوقها ويغلقها علي نفسة وعندما تمر من الماكينة يغضب ويزيد ويعيد كأن الماكينة ملكا له وليست مخصصة لك كمواطن تستخدم المترو فهو يتعامل معك ان درجة ثانية وثالثة في الموطنة .
وليس هذا فقط إنما مشكلة الفكة التي هي في الأصل مطلوبة منه أن يوفرها لكنه يطلب منك ان توفر له هذه الفكة وفي حالة عدم وجودها يقوم برفع صوته والتكلم بطريقة غير لائقة معك كأنك موظف عندة او خادم يعمل في بيته او شخص مؤجر عنده ليوفر لسيادته مطالبة وهو يتناول كوب الشاي في يده ويرتشف منه وهو -يشوح في وجهك كأنك ارتكبت جرما يجب أن تحاسب عليه -وعندما تطلب منه إلا يرفع صوته يزيد في رفع صوته ويطلب منك ان تاتي علي جنب قائلا لك تعالي علي جنب بقي ومش قاطع لك تذكرة وعندما ترفض يزيد من رفع الصوت ويقولك تعالي علي جنب مش ناقصين قرف -وهو ما يتكرر في شباك تذاكر محطة التحرير من ناحية اتجاة حلوان حيث يقف هذا الموظف ليعلم الناس الادب وأنهم عبيد لديه في اُسلوب يجب علي رئيس شركة المترو ان يقف أمامه ويعلمهم كيف يتعاملون مع المواطن الذي يطعمهم من خيرة ومن قوتة اليومي وان حصانة الموظف الذي يحصل عليها من وجودة خلف شباك التذاكر تنتهي فور خروجة منه ليتحول الي مواطن عادي لايحب ان يعاملك احد بنفس الطريقة وسنتابع .