أهلا بإخواننا وأخواتنا من سوريا في بلدكم مصر التي فتحت لكم أبوابها بعد الدمار الذي حل بسوريا الشقيقة ، بدأت القصة من هنا ، كنت أتمنى وأنا أكتب هذه السطور أن تكون هذه القصة من وحي خيالي وليست أحداث حقيقية حدثت بالفعل ، فهذا هو الواقع الأليم الذي عاشه ثلاثة سيدات سوريات .
بدأت المأساة حينما تعرفن على رئيس نادي من أندية الشركات ، ظنا منهن أنه سيعطف عليهن بلا مقابل ، خصوصاً أنه صاحب مال وجاه و وجاهة إجتماعية و مالك لأحد الأندية .
إستغل هذا الرجل ظروفهن و سذاجتهن و أهمهن أنه أرمل و أحضرهن إلى مصر ظناً منهن أنه سيتزوجهن و يفتح لهن بيته خصوصاً أنه ليس صغيراً في السن .
لكن ماحدث غير ما كانوا يظنون ، جعل من بيته سجنا لهم ، أمرهم بالصمت فصمتوا وفرض عليهم الذل فأذلهم بنفوذه ، فلا مأوى لهم ، وليس من حق إحداهن الخروج إلا بإذنه و تحت حراسة مفروضة منه حتى تعود مرة أخرى ، ويجعل سكرتيرته الخاصة تذهب معهم إلى الطبيبة و هي المشرفة والمسؤولة عنهم مسؤولية تامة ، مما جعلهن يسألن عن سر علاقته بها !!
لم يتزوجهم ، ولكنه تزوج بإمرأة مغربية و بين الحين والآخر يأتي بفريسة جديدة إلى بيته و يفرض عليها حياة غير آدمية ، و لا تقدر إحداهن علي الحديث أو محاولة الهرب من شباكه وإلا إنتقم منها أشد الإنتقام .