يشهد مشروع “أرشفة مكتبة التراث التلفزيوني”، بماسبيرو اهتمامًا كبيرًا من جانب المسئولين في الهيئة الوطنية للإعلام لكونه التراث الذي تم تجميعه من عدد كبير من المخازن الخارجية سواء داخل القاهرة الكبرى أو المحافظات.
ويستهدف المشروع المحافظة على شرائط ماسبيرو، بما تحمله من مواد تراثية ومعاصرة، خاصة بعد أن أوضحت التقارير والإحصائيات الأخيرة، سرقة ما يقرب من 800 عمل درامي تلفزيوني وسينمائي ومسرحي، وكروي وتداوله عبر شبكة الإنترانت في الـ10 سنوات الأخيرة، وبناء على هذا تم نقل مكتبة شرائط نيجاتف تضم 15 ألف شريط نادر، كانت مخزنة داخل مبنى معهد الإذاعة والتلفزيون، بمنطقة الألفي.
كما تم نقل ما يقرب من 30 ألف شريط كانت مخزنة داخل أحد الشقق بمدينة 6 أكتوبر ومكتبات “الفيديو تيب”، التي تضم شرائط “بيتا كام”، و”يوماتيك 2 بوصة”، والتي كانت موجودة أيضًا في أحد مخازن أكتوبر ونقل 10 آلاف شريط أجنبي، و3 آلاف شريط بمكتبة الإسكندرية .
وقال “إبراهيم الدسوقي” رئيس الإدارة المركزية للمكتبات بالتلفزيون المصري، إن الاهتمام بمشروع المكتبات التراثية، يأتي في إطار الخطة الموضوعة من جانب الهيئة، للمحافظة على مكتباته التراثية الضخمة، التي لا تقدر بثمن واستغلالها لزيادة موادرها المالية، لرفع كفاءة المواد الفيلمية التراثية الخاصة ومعالجاتها والاستفادة بها لإثراء شاشة التلفزيون المصري.