اختارت اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، مرشحيها لعضوية الهيئات الإعلامية ممثلة في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام، خلال اجتماعها السبت الماضي، إلا أنها اتخذت قرارًا بعدم إعلان الأسماء إستشعارًا للحرج، خاصة في ظل تلقيها طلبات عديدة من العاملين بالقنوات والتليفزيون الرسمي (ماسبيرو) بتقديم أسمائهم ضمن الترشيحات.
وقال حمدي الكُنيسي، نقيب الإعلاميين :
إن النقابة أرسلت ترشيحاتها الخاصة بالهيئات الإعلامية أمس الأحد لرئاسة الجمهورية، بحسب ما نصت عليه قوانين الهيئات التي صدّق عليها الرئيس السيسي، لاختيار واحدا منها لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وواحد لعضوية الهيئة الوطنية للإعلام.
وأضاف الكٌنيسي، أن اللجنة التأسيسية للنقابة قررت عدم إعلان أسماء من تم ترشيحهم، لأننا نحترم حق الناس وكذلك الرئاسة في اختيار من تراهم مناسبين، حيث رشّحنا اثنين لعضوية المجلس الأعلى للإعلام لاختيار واحد من بينهما، و4 أسماء لعضوية الهيئة الوطنية للإعلام لاختيار واحد من بينهم.
وأشار إلى أن مرشحي الهيئة الوطنية للإعلام – وعددهم 4- تم إختيارهم جميعًا من ماسبيرو، نظرًا لأن عضوية الهيئة تستلزم أن يكون المرشح لها صاحب خبرة في ماسبيرو وكذلك أن يكون عمل بالهيئة لسنوات وعلى دراية بكافة ملفاتها، ولكن مرشحيّ المجلس الأعلى تم اختيارهما من ماسبيرو وكذلك القنوات الخاصة.
و كشف أن كل من تم اختيارهم لعضوية الهيئات من الممارسين فعليًا للعمل الإعلامي، ولم يتم اختيار أي رؤساء قنوات، ولكن الاختيارات تضمنت من بينها مذيعين.
نقلا عن مصراوي