ايجى ميديا

الجمعة , 22 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مروة رسلان تكتب : أرجوك .. لا تراسلني

- كتب   -  
مروة رسلان تكتب : أرجوك .. لا تراسلني
مروة رسلان تكتب : أرجوك .. لا تراسلني

 بمناسبة العيد - كل عام وأنتم بخير- سيمتلئ صندوق بريدي برسائل مكررة جوفاء، لا طعم لها ولا رائحة.. ولا ُتغنى ولا ُتسمن من جوع. بل قد يكون ُمرسلها لا يعرفني شخصياً، أو حتى لا يعلم من أنا "أصلاً".

ولكن حظي أو حظه "العاثر"، جعلني في طريقه، ووجد اسمي مصادفة في قائمة جهات الاتصال لديه.

و.. ك"هوجه" من "هوجات " المصريين سيراسلني.. ولأنه كريم لن يكتفي برسالة واحدة.. بل سيرسل لي كل خمسة دقائق رسالة. ستكون منها رسائل صباحيه ترسل إلي في المساء.. ليقلب ساعتي البيولوجية رأسا علي عقب ويؤرق هدوئي النفسي.. ويزيد من شعوري بوحدتي رغم كل "رسائله، ووروده، وقلوبه".

فالرسائل الإليكترونية التي ترسل إلى العديد من الأشخاص في وقتٍ واحدٍ لا تعبر عن أي مشاعر سوي شعورك بالملل.

فللأسف قام العصر الإليكتروني بتحويل مشاعرنا إلي مجرد صور علي "الماسنجر" بعد أن كانت "”missed call عندما كانت دقيقة المحمول ب150 قرشاً.. و التي كانت-بالمناسبة- أكثر حميمية من هذه الرسائل الجوفاء.

صديقي.. إذا أردت أن تهنئ من تحبهم بالعيد.. قم بإرسال خطاب خاص بهم.. أو قم بإجراء مكالمة هاتفية ليستمعوا لصوتك، ويعلموا صدق مشاعرك. أرجوكم.. توقفوا عن هذا العبث.. توقفوا عن إرسال رسائل لا تعبر عنكم.. توقفوا عن إرسال رسائل لا تعبر عن مشاعركم الحقيقية.. ولا تتظاهروا بغير ذلك.. لا تراسلوا إلا من تحبوا.. وكفاكم عبثاً بمشاعر ميتة.. فنحن لم يعد لدينا مشاعر إلا ما تبقي من حروف علي "الكيبورد".

التعليقات