كشف طارق رمضان رئيس تحرير ايجي ميديا والكاتب الصحفي بالاهرام الرياضي في برنامجه الاسبوعي هجمة مرتدة علي راديو مصر من الساعة العاشرة للساعة الحادية عشرة الدي يقدمة مع احمد منتصر ولبني فوزي من خلال برنامج اصحي للدنيا عن اسرار محاولات بث مباريات كاس العالم غلي البث الارضي وشرح طارق رمضان اسرار المفاوضات والي اين وصلت وكيفية بث المباريات وكيف تستقبلها وقال ان مصادر خاصة ومطلعة
كشفت له عن المفاوضات التي قامت بها مع قنوات "بي إن سبورت" للحصول على حقوق بث بعض مباريات كأس العالم علي البث الأرضي ستستمر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية التي انشغلت بها الوطنية خلال الفترة السابقة.
وأضاف رمضان أن المفاوضات في طريقها إلى الانتهاء بالفعل رغم توقفها فترة من الجانب المصري لكنها ستنتهي في القريب العاجل.
وقال المصادر لطارق رمضان إن "بي إن سبورت" أبدت تفهما كبيرا في الموافقة على بيع حقوق البث الأرضي للتليفزيون المصري حسب العرض الذي وصلها بالفعل وهي ٢٤ مباراة مختلفة منها مباريات مصر في المجموعات وأيضا في حالة وصولها إلي الأدوار المختلفة سواء دور الـ١٦ أو دور ٨ رغم أن "بي إن سبورت" أبدت فقط غضبها من منع المراسلين التابعين لها من ممارسة عملهم في المنتخب المصري ومعسكراته والأندية المصرية أيضا، وطلبت أن يترك لهم بعض الحرية في الحركة، وأبدت رغبتها الشديدة في أن يكون معسكر المنتخب المصري في روسيا متاحا للمراسلين التابعين لها بحرية وعدم تضييق الجانب المصري عليهم، بالإضافة إلي أنها أبدت غضبها من رفض اتحاد الكرة المصري حصولها على حقوق المباريات الودية للمنتخب مقابل بدء التفاوض علي حقوق مباريات كأس العالم، وطلبت عدم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق بينها وبين الجانب المصري إلا في بداية يونيو القادم خاصة إذا تأكدت أن حجم الاشتراكات في باقتها في مصر لن يزيد عن العدد الذي هو عليه، فالطبقة القادرة اشتركت بالفعل وغير القادرة تعتمد علي الوصلات والإنترنت، وهو ما يجعل أي مبالغ تحصل عليها من بيع حقوق البث الأرضي هي مبالغ مهمة لها.
وأضاف رمضان أن لبنان حصلت علي حقوق البث الأرضي بمبلغ ٦ ملايين دولار والمغرب ٢٢ مليون دولار والفارق بين الدولتين هو عدد السكان المختلف بينهما، وبالتالي فإن "بي إن سبورت" ستضع مبلغا ماليا يساوي الكثافة السكانية في مصر، لكنه لن يزيد عن المبلغ الذي اتفقت عليه مع المغرب، وهو النقطة الخلافية التي بين الطرفين الآن وسيتم حسمه قريبا.
وأكدت المصادر لرمضان أن "بي إن سبورت" أبدت غضبها الشديد من إعلان وزير الرياضة خالد عبد العزيز عن المفاوضات واعتبرته إخلالا بالاتفاق بينها وبين الوطنية للإعلام إلا أن هذه النقطة سيتم تلافيها عند عودة المفاوضات بين الطرفين في القريب العاجل.
وقال المصدر إن شركة لاجاردير الفرنسية ليس لها علاقة بحقوق كأس العالم التي تمتلكها بي إن سبورت في منطقة الشرق الأوسط.