علي عكس ما روج له المغرضين و المتربصين بأن مشاركة المصريين في الإدلاء بأصواتهم في إنتخابات الرئاسة ستكون محدودة ، جاء الرد الأول من المصريين بالخارج بالإحتشاد علي مدار ثلاثة أيام في مختلف السفارات المصرية للإدلاء بأصواتهم و دعم الدولة المصرية في المرحلة الفارقة التي تمر بها مصر لتعبر نحو مستقبل مشرق تحصد فيه ما بدأته القياة السياسية و الشعب المصري علي مدار السنوات الأربع الماضية .
فمع بدأ الساعات الأولى من إنتخابات الرئاسة في الخارج بدأ المصريون في التوافد في كافة السفارات المصرية بكثافة غير مسبوقة تنم عن مدى وعي المصريين بأهمية المرحلة القادمة و مدى إحساسهم بالمسؤلية تجاه الوطن .
و في هذا الإطار كان لنا لقاء مع الإعلامية أمل مسعود نائب رئيس الإذاعة المصرية و أمين عام حملة هنكمل المشوار ٢٠١٨ لدعم ترشح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية .
•الإعلامية أمل مسعود كيف تقيّم مشاركة المصريين في الخارج في الإنتخابات الرئاسية ، و في رأيك ما هو السر وراء كثافة المشاركة و هذا المشهد الذي أبهر فيه المصريين العالم ؟
دائما ما يفاجئ الشعب المصري الجميع بمواقفه التاريخية للوقوف بجانب الدولة ، و أرى أن ماحدث من المصريين في الخارج في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر إنما هو موقف تاريخي يسجل في تاريخ كفاح هذا الشعب ، ففي الوقت الذي نزل فيه أبنائنا البواسل من قواتنا المسلحة لمحاربة الإرهاب الذي يريد أن يقضي علي مسقبل هذا الشعب ، و في الوقت الذي أعطى في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الإشارة للقاء علي الإرهاب لإستكمال مشوار الإنجازات و المشروعات القومية التي بدأها سيادته مع اللحظات الأولى لبداية فترته الأولى في تولى قيادة مصر ، كان للمصريين في الخارج موقف تاريخي عبروا فيه عن مدى وطنيتهم و وقوفهم تجاه دعم و إستقرار الدولة . الإنتخابات الرئاسية هذه المرة مختلفة عن أي مرحلة أخرى مرت بها مصر ، فقوى الشر التي لا تريد لمصر خيراً تريد أن تفصل بين الشعب المصري و قيادته لتحقيق أهدافهم من أجل إسقاط الدولة ، و القضاء علي نتائج ثورة المصريين في ٣٠ / ٦ .
•كيف تؤثر مشاركة المصريين في الخارج علي الإنتخابات الرئاسية في الداخل ؟
أبناء الوطن في الخارج هم مرآة للمصريين في الداخل فأنا علي يقين أن نزول المصريين و إحتشادهم للإدلاء بأصواتهم في إنتخابات الرئاسة سيفوق كل التوقعات ، هذا الشعب دائما ما كان حائط صد و داعم للقضاء علي كل المؤامرات التي حيكت له علي مدار تاريخه العريق .
دعونا لا ننسى ما مرت به مصر في سنة حكم الإخوان و المشاكل التي عانت منها مصر ، و ما كانت تريده هذه الجماعة الإرهابية التي تتاجر بالدين لتفتيت ثوابت الشعب المصري و القضاء علي وحدته التاريخية من أجل تنفيذ أجندات خارجية لتقسيم مصر ، إلى أن فاض الكيل بالشعب المصري و أحس بمدى الخطر الذي يحيط بمصر و كان له الموقف التاريخي بالنزول بكثافة في كل شوارع و ميادين مصر في ثورة هذت العالم و قضت علي أطماع قوى الشر مطالبين المشير عبد الفتاح السيسي بنزول الجيش لمسانده مطالب الشعب ، و هو ما قد تحقق فدائما ما تلبي قواتنا المسلحة نداء الوطن للوقوف بجانب الشعب و الحفاظ علي أمن و وحدة مصر .
و منذ أن تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة مصر و حتى يومنا هذا بدأ في معالجة مشكلات مصر في كل المجالات ، سواء في الصحة أو التعليم أو في المشروعات الغذائية و الزراعية و الصناعية و إقامة أكبر شبكة طرق و بناء الكثير من المدن الجديدة و علي رأسها العاصمة الإدارية الجديدة و حفر قناة السويس الجديدة في عام واحد و الكثير من المشروعات التنموية والخدمية التي أبهرت الجميع فمن كان يصدق أن كل هذا سيتحقق في أربع سنوات فقط ؟
كلنا نقف خلف فخافة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية من أجل إستكمال مسيرة التنمية و حصد ما بدأناه و الحفاظ علي وحدة مصر و ألا يصبح مصيرها كدول مجاورة لنا .
كلنا ثقة و دعم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي و رجال قواتنا المسلحة و شرطتنا و إنتظروا مشهد يبهر العالم في إنتخابات الرئاسة و وقوف الشعب المصري لإبهار العالم .