اسراءيل تعرف جيدا قيمة مباريات كرة القدم بالنسبة للشعب المصري كما تعرف قيمة افلامه القديمة وأغانية التي صنعت وجدانه وشخصيتك ومدي تأثير مباريات القدم عليه وتعليق بنجومية المباريات وإدامانة للمشاهدة التليفزيونية للمباريات المشارك بها منتخبة الوطني خاصة لو كان من الصعوبة عليه مشاهدتها علي شاشات تليفزيونية تابعة له او يعرض علي شاشة التليفزيون المصري ارضيا او حتي فضائيا لذلك لم تقترب من عرض اية مباريات للمنتخب المثري او الاندية المصرية علي أرض مصر او خرجها اذا كانت في أفريقيا حتي وديا باعتبار انها لاتملك الحقوق
التودد للمشاهدين العرب
ولكنها دائماً تضع تقارير لمحمد صلاح نجم مصر والعالم في الدوري الانجليزي في نشرات الاخبار التي تعرض علي شاشة القناة الثانية الناطقة باللغة العربية وتحاول التودد للمشاهدين العرب داخل اسرائيل والذين تصلهم إرسال القناة حتي تستطيع من خلال القناة ان تمرر الرسالة السياسية التي ترغب فيها وتمتلك قوة ناطقة باللغة العربية في القناة أستطيع من خلالها ان تجذب المشاهدة وبالتالي هي تمتلك الأدوات السياسية التي ترغب فيها فاسرائيل تعرف قيمة القنوات الناطقة باللغة العربية التي تنشر علي الأقمار الصناعية المصرية والعربية والاوروبية وغيرها فهي من أوائل الدول التي تطلق قناة ناطقة باللغة العربية بعد بي بي سي عربي قبل ان تنطلق فرانس والحرة والقنوات التركية والايرانية والصينية الناطقة باللغة العربية فهي تدرك قيمة مخاطبة الاخر والتأثير عليه
ليست اول مرة تحصل اسرائيل علي حقوق كاس العالم
ووجدتها اسرائيل التي تحصل طبيعيا منذ سنوات طويلة علي حقوق بث مباريات كاس العالم وتعرضها علي شاشة القناة الثانية مثل اخر كاس عالم في البرازيل في عام ٢٠١٤ الذي عرضة كاملا وبالتعليق والتحليل العربي وحصد نسبة مشاهدة مرتفعة من أوساط الوطن العربي والجاليات العربية وعرب ٤٨ وفي فلسطين المحتلة وتحدثت عن أهمية الرياضة التي تقرب الشعوب من بعضها لبعض وانها تعمل علي متعة المشاهدين العرب في كل مكان ولم يهتم احدا في مصر والعالم العربي بما فعلتة القناة الثانية الإسرائيلية فلم يكن هناك مشاركة عربية مميزة في البطولة وغياب منتخب مثل منتخب مصر الذي يمتلك قاعدة مشاهدة ضخمة ومؤثرة وقوية
المنتخبات الاربعة جعلوا اسرائيل تعلن عن انها تمتلك الحقوق
فبالتالي لم تهتم بالاعلان عن وجود كاس العالم علي قنواتها وانه تبث علي المفتوح بدون تشفير لكن البطولة الحالية كاس العالم في روسيا ٢٠١٨ هي تعلم انها امام أربعة منتخبات عربية قوية مصر والسعودية وتونس والمغرب وهي دول تمتلك قاعدة مشاهدات كثيفة يقودها الشعب المصري الذي يبحث عن طرق متعددة للمشاهدة في ظل سيطرة قنوات بي ان سبورت علي المباريات وتشفيرها وتحمل الشعب المصري اموالا ضخمة ليشاهد حتي عندما يجلس علي المقهي التي ترفع اسعارها للضعف في حالة مباريات مصر خاصة المشفرة منها وفشل الأدارات المصرية الكروية في التوصل الي حلول مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وقنوات بي ان سبورت لحصول مصر علي حقوقها في بث مباريات المنتخب المصري او حتي جميع مباريات كاس العالم علي شاشات الوطنية للإعلام للبث الأرضي فقط ماجعل اسرائيل وهي تعرف وتراقب وتتابع وتتدخل احيانا بقوتها ونفوذها لمنع تنفيذ اية اتفاقات بين مصر تحديدا وبين الاتحاد الدولي او بي ان سبورت فهي تمتلك أدوات الضغط علي الاثنين لمنع الاتفاق بل هي تعرقل الي هذه اللحظة اجتماعات مهمة بين الجانب المصري والاتحاد الدولي لمنع الاتفاقات من النجاح بين مصر تحديدا وبين الاتحاد الدولي حتي تسيطر علي نسب المشاهدة في مصر الأكثر أهمية بالنسبة لها فتونس والمغرب وحتي السعوديةلاتشكل اهتماما لها كما تشكل مصر
لذا هي تحاول دائماً افشال اي اتفاق لكن كيفية حصول اسراءيل علي تلك الحقوق هي التي شغلت المصريين في الفترة الماضية ودخلت القنوات الفضائية حربا مشتعلة سواء في مصر او خارج مصر فالقنوات المعادية لمصر صورت الامر علي انه اتفاق بين مصر وإسرائيل في إطار الاتفاقيات المشتركة بينهما وان مصر هي التي اوحت لها بشراء وبث كاس العالم علي المفتوح ليشاهدها الشعب المصري مجانا ووصل الامر الي ان مصر لن تشتري الحقوق بمبالغ ضخمة وتكتفي فقط بالمشاهدة المجانية مع اسرائيل لتوجه ضربات الي قطر المختلفة معها سياسيا ووصل الامر بالقنوات المعادية لمصر الي توجيه اتهامات لها بأنها تلعب مع العدو في خندق واحد وهو غير صحيح لكن العداوة لمصر لها بالطبع طرق كثيرة لإقحام مصر في اي مشكلة في حين اتهامات القنوات المصرية قطر بناها باعت الحقوق الي الكيان الصهيوني والسماح له بالمثالي المفتوح وبالتعليق العربي في إطار الحرب السياسية بين الجانبين وانها تحاول ارغام المصريين علي مشاهدة المباريات علي التليفزيون المعادي لهم ولكن ليست لمصر اية علاقة بما حصلت عليه اسرائيلين حقوق ولم تتدخل ولم تقل ولم تفعل اي شئ
اسرائيل اشترت الحقوق من الاتحاد الاوروبي
فالحقوق باعها الاتحاد الدولي من ٢٠١٥ وليس الان وقام اتحاد الإذاعات الأوروبية بشراء الحقوق لجميع الدول التي تحت سلطته ومنها اسرائيل التي هي عضو فيه وتخضع له وليست تتبع منطقة الشرق الاوسط علي الإطلاق وقام الاتحاد الاوروبي بحساب حصة اسراإيل في عملية الشراء وهي ٦ مليون يورو وأعطاها مثلها مثل إنجلترا وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية فاسرائيل تعامل اعلاميا ورياضيا واعلاميا علي انها جزء من الاتحاد الاوروبي. قام بعدها بنقل جميع الحقوق الخاصة بالبطولة مثلما يفعل كل بطولة يحصل عليها ويقوم بتفعيلها مع الدول التابعة لها وجميع البطولات التي تخضع للاتحاد يقوم بتوزيعها في أوروبا فقط وتحرج منه الدول الأعضاء في المناطق الآخري مثل مصر التي تصنف علي انها شرق اوسط وإفريقيا وليست او ولا وهناك احداث يحصل عليها الاتحاد الاوروبي لصالح أوروبا بس ولايجوز له توزيعها علي جميع الأعضاء بالاضافة الي ان الحصول علي ماتشات البطولة يبث فقط علي القمر الصناعي عاموس وليس متاحا علي أقمارا اخري مثل نايل سات وغيره من الأقمار فالتحيزات القمرية توضع في العقود حتي تعرف الوكالات والقنوات حدود البث جاي يتم توزيع الحقوق بينها فاسرائيل بالأمر تحصل علي ماتريد والا سيُصبِح الجميع معادي للسامية