بقلم / ميادة حمدي
فى يناير 2018 سجلت مصر صورة جديدة لمعنى الوطن، وشكل وتطور الجمهورية المصرية التى أعلنت فى الخمسينيات من القرن الماضى .
عندما أعلنت الإدارة السياسية الحالية كشف حساب بأعمالها على الأرض ، وقدرتها الفائقة على استيعاب الأخطاء والكوارث التى ألمت بالوطن عقب انتفاضات شعبية ، سميت بالثورات بعد 2011، ونتائجها الكارثية على حال الناس وأوضاع المؤسسات ، وتمثلت فى ضياع الاقتصاد ، وتفشى الإرهاب ، وتفاقم الصراع على سلطة ووطن وشعب ، كان قد وضع ثقته فى الدولة ومؤسساتها لتحميه من الأطماع الخارجية ومن العصابات الداخلية ، ومن كل أشكال التهديد والخروج على القانون ، وكانت النتيجة أن وجد الشعب المصرى نفسه شريكاً فى تدشين حكاية وطن , وطن قوى يعيش فينا و نعيش فيه وطن يكتب انجازاته كل يوم فى التاريخ بيد أبنائه بقيادة زعيم من ابنائه تحرك ليصالح البلاد على نفسها , وصنع مكرمة للمصريين بإزاحة هذا الكابوس،وطن يعرف الجد و العمل و الانجاز , وطن يعرف قيمه ابنائه فلم يتوانى احدهم للحظة عن بذل نفسه فداء من اجله , وطن يرتوى بدماء اطهر ابنائه فتقدس ارضه و تذدهر لتعود مصر إلى طريقها الذى نعرفه ونثق فيه، تلك المكرمة التى لا تنسى ولا تغفل لقائد بلادى وجيش بلادى و شرطة بلادى و شعب بلادى .
فما بالكم وقد قدم لنا كشفاً بأعمال وبناء لا يتوقف وبمعدلات قياسية ، من الطرق والأنفاق والمشروعات الإستثمارية و التنموية من زراعة وصناعه وتعدين و إسكان وغيرها , كلها على أرض بلادى، وبأيدى ابنائها المصريين ، فهل بعد ذلك نريد كشفا للحساب، أو نفكر فى الاختيار .
حقيقة على أرض الواقع إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يحتاج إلى دعاية انتخابية , فإنجازاته خلال ولايته الأولى واضحة وضوح الشمس ويشهد لها القاصي والداني ولا تحتاج إلى إيضاح او شرح أو بيان.
فالأن اصبح علينا أن نستمر فى تدعيم الوطن علينا أن نحمى الوطن من اى شائبة تشوبه , ان مصر يا سادة قطعت شوطا كبير وعلى وشك أن تجنى ثمار ما تم زراعته فى الأربع سنوات من ولاية الرئيس السيسي الأولى وبنهاية العام ستتحول مصر لدولة مصدرة للغاز، بعد ان تحول مصيرها من مصير مظلم وتحولت من اللا دولة و الشبه دولة إلى دولة لها كل الاعتبار إقليميا ودوليا ومن دولة تتسول فى كل احتياجاتها إلى دولة تمتلك احتياطيا نقديا وصل الي 38.2 مليار دولار وأصبح لدينا جيش قوى ضمن أفضل 10 جيوش فى العالم.
كل هذا و مازال أعداء مصر فى الخارج يخططون لإضعافها وتقزيمها لم يكتفوا بحرب يخضوها ابناء مصر من الجيش و الشرطة فى سيناء ضد اكبر اجهزة استخباراتيه على مستوى العالم بل ايضاً يحاولون استغلال الانتخابات الرئاسية كمدخلا للتشكيك فى شرعية انتخاب رئيس الجمهورية ولذلك فإنه وجب علينا الاصطفاف حول وطننا, والمشاركة الإيجابية للحفاظ على حقنا و حريتنا و ضمان قوتنا وسط الجميع, ايضاً تاكيداً على أن الإرادة الشعبية تجتمع على تأييد الرئسي السيسي فى مسيرة التنمية والإنجازات سنقول نعم معك سنكمل المسيرة , بكل إرادة وعزيمة واصرار على اتخاذ قرارنا بأنفسنا دون تدخل من أى جهة أو دولة أو شخص , نعم لمصر الدولة و القياده و اللواء , نعم لمصر على ارض الواقع بلا شعارات .