خطواتك التي تقتلك تفاصيل الماضي ترهقك.. تستنزف طاقتك.. وتشعرك بمدي حمقك. وسؤالك البائس الدائر داخل عقلك"لماذا أنا؟" تكمن إجابته في أنك مازلت تجلس بجوار الحائط تبكي علي ماضيك.. ولم تحاول تغير ألم الماضي بانتصارات صغيرة جديدة. و لم تحول "لو" التي تتجول في عقلك طوال الليل، وتجعلك تتقلب علي جمرات اللهب إلي "كيف". لديك اعتقاد دائم إنه ليس لديك فرصة.. فخذلان الماضي..تجاربك السيئة.. خبراتك ممن حولك..جعلك تقف محلك سر. جعلك تكره التجربة.. وتعتقد انه لم يعد لديك فرصة. صنفت نفسك في الفئة الأقل.. وفقدت ثقتك بذاتك. مازال لديك بقية من الوقت كي تصحح حاضرك. لكن اعرف حدودك حتى تستطيع أن تتجاوز حدود ماضيك. لدي تمام الثقة أن ما نفعله اليوم سيؤثر، ويشكل وينحت مستقبلنا، مثل الفنان الذي يشكل الصخور ليخرج لنا فنا رائعا. فخطواتك هي التي ستوصلك إلي نهاية الطريق. فأنت تختار الطريق التي ستشكل بها حياتك فإذا أردت أن تغير مستقبلك.. عليك بتغيير خطواتك وطريقتك حتى يكون مستقبلك مختلفا عن ماضيك. فخطواتك الأن هي مستقبلك غدا . أما خيرا أو شرا. و أنت صاحب القرار.