كتب -محمد طارق
بعد فشل الاتفاق مع احدالشخصيات المهمة في الدولة للظهور في أولي حلقات برنامج مصر النهردة في أولي حلقاتك لمساندة التطوير الأهم في تاريخ القناة الاولي والتي يعتمد عليها ماسبيرو لرفع نسبة المشاهدة والعائد الاعلاني لها الا ان الاتفاق لم يتم وتم رفض الظهور للشخصية الكبيرة والمهمة والتي لو ظهرت في البرنامج فكانت ستعطي انطلاقة كبيرة للبرنامج وللقناة ومن الواضح ان هناك من فضل الانتظار لقياس الرأي العام عن التطوير ومدي التغيير في نسب المشاهدة للقناة او الإقبال من الجمهور عليها حتي يتسني له الظهور فيها وقالت المصادر ان الشخصية المهمة ستظهر خلال الحلقات القادمة في إطار التغطية التي ستقوم بها القناة للانتخابات الرئيسة والتي يتقصر علي برامج القناة الحديدة مثل صباح الخير يامصر ومصر النهاردة فقط في حين يتم نقل البرامج الإخبارية الي قناة النيل للاخبار فقط مما يجعل البرنامج يختص بتقديم لقاءات مع المرشحين للانتخابات
وقالت المصادر ان بعد رفض الشخصية المهمة الظهور في الحلقات الاولي تم الاتفاق علي ان يكون الضيف الرئيسي هو المكلف بمهام رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ليكشف اسرار كثيرة في ادارة مجلس الوزراء
لكن عودة المهندس شريف اسماعيل لمنصبة جعل الأمور تتغير ويتم الاتفاق علي ان يكون هو ضيف الحلقة الاولي مع تجهيز احتفالية ضخمة تقام علي باب ١٥ تطلق فيها ألعاب نارية وكتابة اسم القناة علي المبني بتكلفة مالية تصل الي ٣٠ الف جنيها فقط علي ان يدخل رئيس الوزراء الي المبني ويتم قَص شريط افتتاح ستديو ممدوح الليثي بشكلة الجديد وإعطاء تصريحات حصرية لبرنامج خيري رمضان بعد ان تم رفض ظهور ه في برنامج صباح الخير يامصر في الصباح حتي تتم الاحتفالية ليلا
وإعطاء برنامج خيري رمضان خصوصية بظهور رئيس الوزراء به ومن الواضح ان الفكرة كانت صعبة بعض الشئ فتم اجراء تعديلات عليها وهي ان يتم بث مباشر من منزل المهندس شريف اسماعيل وإجراء حوار انساني معه يتضمن حكايات عن مقاومته للمرض وفترة العلاج ويظهر اللقاء ايضا أسرته كاملة او السيدة زوجتة معه في حوار يكون الاول من نوعة بعد عودتة
ومن الواضح ان الفكرة لم تلقي قبولا من رئيس الوزراء- فحتي كتابة هذه السطور مساء الجمعة -كان الموقف غير واضح خاصة مع وجود حسين زين رئيس الوطنية للإعلام في الكويت وعدم تلقي ردا من مكتب رئيس الوزراء بمدي إمكانية حضورة لماسبيرو او حتي اجراء اللقاء في منزلة عن طريق وحدات البث المباشر وهو ماجعل فريق البرنامج ينتقل الي خطط بديلة حتي يتم حسم موقف رئيس الوزراء سواء بوجودة شخصيا لافتتاح التطوير او اجراء لقاء سريع معه به في الاستديو او حتي اجراء لقاء مدته خمسة عشرة دقيقة من منزله ومن الواضح ان رئيس الوزراء رفض فكرة التعرض لحياتة الشخصية في برنامج تليفزيوني
وقالت المصادر ان قطاع الامن كان قد أعد خطة أمنية خاصة بحضور رئيس الوزراء بقصر الحضور علي رئيس تحرير القناة وفريق التطوير من شركة ليو ميديا المسئولة عن التطوير وفريق عمل البرنامج فقط مع منع الاستديوهات المجاورة لاستديو ممدوح الليثي من العمل يوم السبت تماما مع تزيين الممر من امام باب سبعة حيث اقترح ان يدخل رئيس الوزراء بسيارته حتي باب الاستديو نظرا لظروفه الصحية وان يتم ترتيب الحضور حيث يكون في استقبالة حسين زين رئيس الوطنية للإعلام مع خيري رمضان ورشا نبيل وقيادات التليفزيون المصري وتم ترتيب الأمور في حالة حضورة بالفعل
وقالت المصادر ان حضور رئيس الوزراء كان مجرد إشارة لدعم الدولة لفكرة التطوير نفسها وشهادة نجاح لها الا ان الصعوبات التي واجهت الفكرة جعلتها فكرة غيرقابلة للتنفيذ خاصة مع ارتباط رئيس الوزراء بالعديد من الاجتماعات وايضاً باعتبارنا اللقاء كان سيعطي مادة اخبارية للصحف والمواقع للكتابة عن التطوير ونقل لقاء رئيس الوزراء وتصريحاته للتليفزيون المصري وتلمساعدة في لفت النظر للتطوير وإعلان مساعدة الدولة له