ايجى ميديا

الجمعة , 3 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق رمضان يكتب -الرئيس والإعلام علاقة الشد والحذب

- كتب   -  
طارق رمضان يكتب -الرئيس والإعلام علاقة الشد والحذب
طارق رمضان يكتب -الرئيس والإعلام علاقة الشد والحذب

 




لم تكن الجملة التي قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي في احد الكلمات التي القاها وهي -أتمني ان يكون الاعلام معي مثلما كان مع عبد الناصر الا رسالة واضحة الي الاعلام بان يحدد استراتيجية واضحة له ليعمل بشكل واضح مع الر ئيس والدولة معا في تناغم واضح وقدرة علي ان يجعل الشعب يعرف ماذا تقدم له الدولة  بل انه كان يرغب في إعلام يتحدي لكل الهجمات التي تحدث من إعلام معادي للدولة المصرية ويستطيع هذا الاعلام ان يحشد الشعب خلف الدولة
،هذا ماكان يهدف اليه الرئيس من الجملة  فلم يقصد الرئيس وقتها من الجملة ان يقوم الاعلام بالتصفيق او التهليل او التمجيد في الرئيس ،لكن الاعلام لم يفهم ولم يدرس الجملة بشكل جيد ولم يقدم ما يلقي اهتماما من الرئيس او يستطيع التصدي للإعلام المعادي او يحقق امال الرئيس في وجود إعلام قوي قادر علي الحشد والتوعية وتقديم الحقائق للمشاهدين والمتابعين له إنما تفرغ فقط لتقديم وجبات من التهليل والتصفيق فقط ومهاجمة كل فرد يري انه يعارض الرئيس بل وصل الي مهاجمة الرئيس نفسة
فاضطر في اكثر من مرة ان يرد عليه بإسلوبة مثلما حدث وقام بالرد علي احد المذيعين عندما هاجمة علي ان يجلس بنفسه مع احد الشركات ليتفاوض في السعر والوقت لكافة المشروعات التي يقوم بها مع الشركة وكان رد الرئيس في احد الكلمات وبحث الجميع عن المذيع ولم يهتم الأعلم بالبحث في سبب رد الهجوم من الرئيسشخصيا وغضبة من الهجوم علي ما يطلعة وكم مره حذّر الرئيس الاعلام من الخطط التي يقوم بها ويقدمها علي شاشته بل وصلت العلاقة بينه وبين الاعلام الي درجة المقاطعة فلم يسمح لمذيع ان يحاورك بعد حواره الأخير مع المذيع اسامة كمال والذي حدث فيه بعض الأخطاء عندما عرض الجزء الثاني من الحوار قبل الجزء الاول وهو مايُؤكل علي عدم الاهتمام والحرص علي حوار للرئيس مع الاعلام بعدها تغيرت الاستراتيجية الي اجراء حوار مباشر يقوم به الرئيس  منفردا وكان حوارا واحدا ثم اختفت هذه اللقاءات والحوارات وأصبح الرئيس يفضّل الدخول مباشرة في مداخلات تليفونية مع برنامج عمرو أديب فقط وأجري منها ثلاثة مداخلات مرتين في اون تي في ومرة في أوربيت ليرد ويوضح بعض الأمور ثم توقفت تلك المداخلات  لتصبح فقط في الاحتفالات القومية يتحدث الرئيس فيها ولم يقم الاعلام بإجراء حوارا مباشرا مع الرئيس بعد ذلك
بل اصبح مؤتمر الشباب هو الفرص الوحيدة التي تجلس فيها مذيعة مع الرئيس في جلسة اسأل الرئيس فقط حتي تلك المؤتمرات لم تخلوا من نقد للمذيعين والمذيعات الذين يقدمون الجلسات ومحاولة بعضهم فرض ارائهم علي الذين يتحدثون مع الرئيس فكان يفسح هو المجال لمن يرغب في التحدث رافضا تلك الديكتاتورية التي  يحاول الاعلام فرضها علي الجميع  والحقيقة ان العلاقة بين الاعلام والرئيس ظلت مشدودة هو يحاول إرسال الرسائل التي يرغب فيها ان يفهم الاعلام رسالته والإعلام يتحرك ضد ما يقولة الرئيس فيشترك في معارك قاسية  ليس خلفها الا إظهار حالة التناحر بين المذيعين وبين القنوات لدرجة وصلت ان قنوات تخضع لملكية واحدة تقوم بسب بعضها البعض وبعض المذيعين يقومون بإعداد تقارير تعرض علي الشاشات تتناول بعض المذيعين الآخرين ومنهم من يقدم موضوعات تثير المجتمع مثل استضافة شخصيات تتحدث عن الجنس والأعمال السفلية وظهرت مذيعات تمدح في الرئيس ثم تقدم ما يجعل المجتمع يرفضها ويرفض ما يقدم منها وحاول البعض ان يقول للمجتمع انه مسنود وانه يقدم الاعلام الذي يخدم الخطط الرئيسية للدولة وهو يتسبب في أزمات للدولة نفسها ويدمر علاقتها بالدول الشقيقة والصديقة للدولة المصرية بل ان وصل الامر الي احراج الرئيس نفسه مع رؤساء الدول الآخري ويتسبب في أزمات دبلوماسية للدولة المصرية ومع هذا لم ينسحب احد منهم من المشهد الاعلامي بل اكتفي بالاعتذار فقط وهو ماجعل الرئيس يغضب في اكثر من مناسبة ويحاول تصحيح المشهد الاعلامي  ويتحدث عن الموضوعات التي يرغب هو من الأعلم ان يتحدث فيها وان يقدمها للشعب ولم يفهم الاعلام ما يرغب فيه الرئيس بل وصلت حالة الغضب الي انه يرد علي مذيعة ما وصفت الدولة بأنها بلا سياسة وان الرئيس ليس سياسيا فيرد بقوله انه ليس سياسيا ويصف البعض بأنهم يقدمون ما لايفهمون وأنهم لايقدمون الوعي للشعب وأنهم يتسببون في أزمات للدولة ومع هذا يستمر الاعلام في سياسته الواضحة التي تؤكد انه ضد الدولة وضد الرئيس شخصيا وانه لايعرف معني الاستراتيجية التي يقدمها لخدمة الدولة ضد الاعلام المعادي بل وصل الامر بالإعلام انه اصبح رد فعل وليس فعل وانه يساهم في رفع نسبة مشاهدة القنوات المعادية لمصر وينقلها الي شاشته ويسير خلفها ويتسبب في افعال تضر الدولة المصرية فأصبحت العلاقة بين الاعلام المعادي للدولة واعلام الدولة الخاص  علاقة وثيقة يقوم فيها الاعلام المعادي باستخدام القنوات الفضائية المصرية نفسها في غزو المجتمع المصري والوصول اليه فلا تخلوا حلقة من الحلقات الا ويقدم الاعلام المصري الخاص خدمة للقنوات المعادية لمصر ويجعلها تقوم بمهاجمة الدولة والحكومة المصرية طبقا لحالة التناول الذي تقوم به برامج التوك شو المصرية للقضايا الحيوية في مصر والتي لم تقدم اي تناول جديد بل لم ترتقي لأحلام وامال الرئيس في إعلام قوي قادر علي قيادة المرحلة التي تمر بها البلاد لذا لم يعتمد الرؤيس علي الاعلام في تهيئة الجبهة الداخلية لأي حالة من حالات الحرب التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في سيناء ولم يجعل الاعلام طرفا في المعادلة القوية او تقديم تحليلا لما يحدث وهو  نتاج لعدم قدرة الاعلام علي تقديم هذه التحليلات في ظل علم وجود شخصيات او كفاءات إعلامية  في برامج التوك شو لتساند الدولة في مهمتها وغياب التأثير الواضح لمن يقود البرامج في الوقت الحالي وعدم وجود قنوات اخبارية مصرية قادرة علي ان تقود المشهد الاخباري في ظل التخبط الذي تعيشة  القنوات الإخبارية  في الوقت الحالي وعدم وضوح رؤية إعلامية قادرة علي التصدي للقنوات الإخبارية المعادية التي تقوم بتوجيه اخبار وموضوعات تمس الشأن المصري بل اختفاء تام لمراسلين مؤثرين في الأماكن الاستراتيجية في العالم مثل واشنطن او لندن او باريس او ألمانيا فالقنوات المصرية ليس لديها تواجد مؤثر في هذه الدول في حين تحتل القنوات الإخبارية المعادية المكانة الاولي في هذه الدول وتستخدم استراتيجية قوية في دعم السياسات المعادية التي تستخدم ضد مصر وهو ما يجعل الاعلام المصري ليس مؤثرا في السياسات العالمية او حتي يخدم الدولة في سياستها الخارجية او يدافع عن السياسة الداخلية للبلاد امام العالم حاس انه لايخل في نقاش لتصحيح المفاهيم المغلوطة إنما ستأخذ وضع المهاجم وبالتالي يفقد الثقة حتي من حؤسسة الرئاسة والغريب ان الرئيس لم يستخدم الاذاعة المصرية حتي الان الا مرة واحدة أعطي حوار قصير لاذاعة القران الكريم ولم تتكرر في حين ان استخدام الاذاعة فقط في التواصل مع المجتمع اهم من استخدام التليفزيون فقط باعتبار ان الاذاعة تصل الي اكبر عدد من اشعب بمختلف طوائفة ومجرد حديث شهري واضح يجعل الرئيس في قلب الاهتمام في ظل حالة عدم الثقة بين الاعلام المرئي والرئيس وفي ظل عدم وجود استراتيجية واضحة من الاعلام لكيفية التعامل مع طموحات الرئيس ورغبتك في إعلام قوي يساند ويحفز المجتمع ويعرفهم استراتيجيات الدولة مثلما كان يفعل مع الزعيم جمال عبد الناصر لكن الاعلام لم يقدم مايرغب به الرئيس إنما استطاع ان يلعب دورا مهما في ان يورط الدولة ومعها الرئيس في العديد من المشاكل والازمات ويفقد ثقة الرئيس به مثلما فقد الاعلام ثقة المتابعين له من الشعب الذي اصبح يتابع فقط في إطار التسلية واطار التعود علي المتابعة لكنه لم يُحد من يرضي غرور المعرفة لدية وبالتالي اصبح بلا انياب وبلا اهتمام من المشاهدين وايضاً بلا استراتيجية واضحة يعمل عليها ليحقق الأهداف الإسترتيجية للدولة وايضاً يستطيع تحقيق أهداف الرئيس في إعلام قوي قادر علي المنافسة امام الاعلام المعادي له من قنوات تستهدف الدولة المصرية بعنف وتستخدم سلاح الشائعات والمعلومات في حربها ضد الدولة واستطاع اعلامها ان يستخدم ما يرغب من إعلام مصري للوصول للداخل المصري فهل يستفيق الاعلام ام لا سنري

التعليقات