تقوية بث الإذاعات المصرية أمن قومي وليس ترفيه مالي
اصبح تقوية الإرسال الخاص بالإذاعات المصرية لتغطية الحدود المصرية أمن قومي حتي لاتسمح للإذاعات الاجنبية والتي تستهدف الشأن المصري وتبث إرسالها باللغة العربية سواء القادمة من الشرق او القادمة. من الجنوب بالتوغل في قلب المجتمع المصري والسيطرة علي المحافظات الشرقية حتي تصل الي البحيرة؟
اذاعة صوت اسرائيل من أورشليم القدس في مناطق بالبحيرة والشرقية والإسماعيلية
فليس من المعقول ان تصل اذاعة صوت اسرائيل من أورشليم القدس الي مناطق في البحيرة والشرقية والإسماعيلية وايضاً في شمال سيناء ولم يتبقي لها الا أطراف الاسكندرية في الوقت التي تحتاج الإذاعات المصرية الي مجهود في التقاط إرسالها ورغم ان التكلفة المالية مرتفعة والعوائق الهندسية كثيرة مثل الجبال والهضاب التي تمنع الإرسال للإذاعات المصرية الا اننا في احتياج الي دراسات هندسية لمعرفة الأجهزة التي تستخدمها الدول الآخري لتقوية إرسال الإذاعات الخاصة بها الناطقة باللغة العربية تحديدا لتصل إلينا متفادية الجبال والهضاب وبهذا بنقاء الصوتي ورغم التكلفة المرتفعة من الناحية المادية التي تصل لمليارات الجنيهات فان تواجد الإذاعات المصرية في المحافظات التي تصل اليها الإذاعات النبية اصبح أمن قومي يجب ان تتدخل فيه الدولة لكي تمنع بث الإذاعات الاجنبية من الوصول للمستمع المصريات علي الأقل ان نقوم بالمعادلة ببث إذاعتنا بجوار هذه الإذاعات لنقضي علي كل الوسائل التي تحاول تمريرها
وكما قالت المصادر ان الاهتمام بمنع وصول الإذاعات الناطقة باللغة العربية اهم بكثير من الناطقة بلغات اخري حسب المتلقي فمن من الشعب المصري يعرف اللغة الفارسية او اللغات الآخري في المنطقة فالنسبة تنحصر فقط في النخبة او المتخصصين او الذين يعرفون هذه اللغات سواء شرقية او غربية فالذين يقومون علي هذه الإذاعات يعرفون تماما ان اللغات الأصلية لهم لايترك اي اثر في المجتمع فتم انشاء الإذاعات الناطقة باللغة العربية وتقريبا باللكنة المصرية مما يضعها في نسب استماع اكبر واهم والوصول الي اكبر عدد من المستمعين باعتبار انهم يلجأون الي ابتكار في شكل التناول الاخباري او البرامجي ويجب علينا مواجهة هذه الإذاعات التي تحاول التأثير في العقل المصري وعلي الدولة ان تساعد الوطنية للإعلام في هذا الشأن
خاصة ان اخر تقرير لاتحاد الإذاعات العربية حذّر من توغل القنوات الإخبارية سواء مسموعة او مرئيّة وقال في تقرير عن تحولات المشهد الفضائي ان إقبال المشاهد علي القنوات الإخبارية النبية الناطقة باللغة العربية اصبح من الأشياء التي يجب ام يتم التوقف عندها كثيرا ويجب البحث عن سبب الإقبال كن المشاهد العربي عليها بالاضافة الي تحول الدول من البث باللغة الأصلية بقنواتها الي لغات اخري منها العربيه وغيرها كما يؤثر علي المجتمع العربي ويجب اعادة النظر في المحتوي التي تبثه القنوات الإخبارية العربية ويجب ام تقدم للمشاهد مواد اكثر جاذبية ، والحقيقة الأكثر هو ان ارتفاع التكلفة المالية لايجب ان يقف عائق امام تطوير الإذاعات المصرية وبثها علي موجات تضمن لها البقاء في المناطق التي تصل اليها الإذاعات الاجنبية فليس من المعقول ان تقوم السودان ببث اذاعة تحت اسم حلايب وشلاتين تبث إرسالها لمدة أربعة وعشرين ساعة وبمرجان قوية تخترق الحدود المصرية ومازالت اذاعة حلايب وشلاتين المصرية تبث لعدد ساعات محددة وبموجات لاتصل حتي اللي الحدود المصرية ولا نقول لاتصل الي داخل الحدود السودانية ومن غير المعقول ان تظل بلا مبني ولا يتم تخصيص موجة مستقلة لها بدلا من التوسع من بيع الموجات الإذاعية الي القطاع الخاص بعض النظر عن متطلبات الامن القومي المصري وحماية الحدود المصرية من الغزو الاذاعي الاجنبي
تردد خاص بإذاعة حلايب وشلاتين المصرية وتقوية إرسالها من متطلبات الامن القومي المصري
فوجود تردد خاص بإذاعة حلايب وشلاتين المصرية وتقوية إرسالها من متطلبات الامن القومي المصري العمل علي وضع محطات تقوية علي الجبال في البحر الأحمر وجنوب سيناء حتي لو كانت تكلفتها مرتفعة يضمن لما وجود إذاعات مثل جنوب سيناء وشمال سيناء في كل المنطقة ولايسمح لأية اذاعة اخري بالتواجد لكن ان تصل اذاعة جنوب سيناء الي دير سانت كاترين وان يتم القول ان عدد السكان ليس كثيرا في المنطقة لكي أتكلف ماليا فهذا منطق غريبا فيجب اعادة النظر في الاستراتيجية المصرية لحماية الحدود من الناحية الإعلامية وليس المهم عدد السكان في منطقة إنما عدد السكان في مناطق كثيرة يستقبلون الإرسال من إذاعات اخري تستهدف أمن مصر يجب مساعدة الوطنية للإعلام وقطاع الاذاعة في بسط سيطرتة علي الحدود المصرية