كتبت / ميادة حمدي
انشودة عريضة من الكفاح و النجاح يكتبها رئيس مصر بإرادة شعب عريق , شعب تحدى الصعاب و الازمات , وقف أمام كل محاولات إسقاط الوطن , يداً بيد مؤمناً بأن الوطن فكرة و حلم كبير ببكرة , والمشاركة فى هذا الحلم تتطلب الكثير من التحديات , ما واجهته مصر على مدى سبع سنوات غير مسبوق فى أى دولة ديموقراطية بالعالم وعليه يجب ان نعود بالذاكرة للوراء سبع سنوات.
لنبدأ قراءة الحكاية من أولها , حتى لا ننسى تفاصيلها , لأن المطلوب فى اللحظات الفارقة التى نحن فيها أن يبقى الوعى الذى منحنا الصمود ضد كل المحاولات المستميتة لإدخال مصر فى دائرة الربيع العربى , و الذي مازلت مصممه حتى الأن على رأيي فى إنه اكبر مخطط صهيوامريكى لترسيخ وضع اسرائيل فى الوطن العربى بالقضاء على كل القوى التى قد تعيق نشأة هذا الكيان الصهيونى , لكن تحطمت اهواء عده على اعتاب الشعب المصرى بإرادته و قوته و تاريخه و مستقبله .
علينا ان نعلم أننا على أعتاب الإنتخابات القادمة بعد شهرين جزء مكمل من حكاية أكبر معركة صمود خاضتها دولة تكالبت عليها أكبر أجهزة مخابرات على مستوى العالم لأجل إسقاطها بالفوضى تارة والفتنة أخرى والإرهاب ثالثة والمؤامرات رابعة والأكاذيب والتيئيس والكراهية خامسة , سبع سنوات عجاف لم ينجحوا للحظة فى تحقيق مخطط واحد لهم, سبع سنوات ولم يفلحوا فى أن تنشغل مصر بمعركة الدفاع عن وجودها وتنسى معركة بناء اقتصادها فتموت غرقًا فى مشكلاتها وأزماتها المرجئة من سنوات بعيدة , سبع سنوات مروا بما لهم و ما عليهم تحملت مصر أزماتها المستحكمة وفى نفس الوقت أخذت مصر ترسى قواعد مجدها بمصانع ومزارع وطرق وكبارى ومحطات كهرباء ومحطات تحلية مياهو اسكان للشباب وكل ما ينقلها إلى المكان والمكانة التى تستحقها فى العالم , سبع سنوات مستحكمة حلقاتها و نحن شعب قوى يصنع الإنفراجه بيده فقد عمل الرئيس مع ابناء مصر على ثبيت الدولة اولا ثم الشروع فى عمليات الإصلاح , 11 مليون مشروع فى أربعة أعوام بما يقرب من مشروع كل 8 ساعات حكاية هذا الوطن من 2011 وللآن سطرت بيد الشعب المصرى بتحدى لرئيس مخلص تقبل كل الصعاب و تحدى النقد و الهدم والحرب و تقبل عهد الله فى رعيته التى سيسال عنها, فجاءت الانتخابات المقبلة لتحدد من يتولى مسئولية هذا الوطن فى السنوات الأربع المقبلة.. ومن ثم هذه الانتخابات.. جزء أصيل من حكاية هذا الوطن فى السبع سنوات وشهر .
من يريد أن يحدد مستقبل الوطن لابد أن يقرأ حكاية وطن ليعرف ونعرف وتعرف الدنيا كلها الأقدر على قيادة الوطن , ليعلم العالم اين كنا ؟ و اين اصبحنا ؟ و اين سنكون ؟ و مع من سنكون ؟ نعم يا ساده فقد اختار الشعب المصرى بإرادته القوية ان تحيا مصر .