نقلا عن وان زايد
لاحظت في الآونه الأخيره كثرة المترددين علي المعمل بنفس الشكوي وهي ارتفاع الحراره وألم بالبطن وفيه حالات مصحوبه بإسهال وحالات مصحوبه بترجيع وكانت النتيجه بعد عمل التحاليل المسببه لهذه الأعراض انها حمي التيفويد وهنا يأتي دوري في التوعيه والإرشاد ما هي حمي التيفويد ؟ هي أحد الأمراض الوبائية المنتشرة في العالم، والتي تسببه بكتريا السالمونيلا كيفيه العدوي او طرق العدوي ؟ عن طريق الأطعمة والمشروبات الملوثة عن طريق المسابح؛ لأنها من البكتيريا التي تنمو وتتكاثر في الماء الحليب ومشتقاته الحاملين للبكتريا تناول الخضراوات والفواكه الملوثة الغير مغسولة جيداً . انتقال الجرثومة من اليد الى الفم عند لمس مرحاض ملوث وعدم غسل اليد جيداً . ما هي أعراض حمى التيفوئيد؟ ارتفاع درجة حرارة الجسم. الشعور بتعب عام. الإحساس بآلام حادة في البطن. نقصان الشهية. الإصابة بالحمى لفترة طويلة. تورم الغدد اللمفاوية. الإصابة بالرعشة. إسهال. ألم في العظام. احتقان في الصدر. ظهور طفح جلدي نقطي وردي اللون على كل من الظهر والصدر. تضخم في الطحال. الإصابة بالهذيان ما هي مضاعفات حمى التيفوئيد؟ ظهور دم في البراز. حدوث ثقب بالمعدة. التهاب في عضلة القلب. التهاب البنكرياس. الإصابة بالتهاب رئوي. التهاب المرارة. التهاب الكلى. تسمم الدم. فقدان الوعي. تشنجات. التهاب العظام والمفاصل. التهاب الغشاء البريتوني، وهو الغشاء المحيط بأعضاء البطن الداخلية كيف يمكن تشخيص الإصابه ؟ عن طريق اخذ عينه دم وعمل تحليل فيدال widall test للكشف عن وجود الأجسام المضاده او عن طريق مزرعه الدم ولكن هذا التحليل يعيبه التأخر لمده قد تصل ال ١٠ ايام حتي تظهر النتيجه هل يمكن الوقاية من حمى التيفوئيد؟ نعم يمكن عن طريق التوعية العامة بالنظافة ضرورة غسل اليدين قبل الأكل وبعده. تفضيل الطعام المحفوظ على الطعام المكشوف. الابتعاد عن المسابح العامة؛ لأنها عرضة للتلوث من مياه الصرف الصحي. أخذ التطعيم الوقائي من المرض في حال الشعور بأي من الأعراض السابقة. توفير مياه صالحة للشرب. تناول الأطعمة المطبوخة جيداً. الاهتمام بالنظافة الشخصية. غسل الخضار والفواكه جيداً. ما هو علاج حمى التيفوئيد ؟ استخدام كمادات الماء الباردة لخفض الحرارة. تناول المضادات الحيوية الخاصة بالتيفويد اتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية. تقديم السوائل الوريدية للمصاب لتعويض الجسم في حال الشعور بفقدان الشهية، والضعف دائما وأبدا الوقاية خير من العلاج