بين كل حين و أخر يخرج علينا أحد الأفواه ممن يقبضون بالدولارات فى الفضائيات أو مايعادلهم بالمصرى , ليلقى علينا درس جديد حول إنهيار ماسبيرو , بيت الاعلام المصرى و العربى , و دون تقليل من شأن من قال هنا و هناك لكن من هذا الكائن المتفوه بكل تلك السافهات حول ماسبيرو , يخرج علينا عالم من علماء الإعلام ليقول أين مسئولى ماسبيرو ليفرضوا على موظفين ماسبيرو الحضور كل يوم , و يصعب عليه ما يتقاضاه موظفى ماسبيرو من أجور و يرى إنهم لم يعملون بها , هل فكر هذا الكائن الحنجورى أن مايتقاضاه موظفى ماسبيرو لم يأتى كهفوة مما يتقاضاه , هل ما يقدمه للبلد كل يوم فى حلقته المزعجه مايفيد أم يقدم السم فى العسل كعادته مع قليل من الاخبار التى يبدا بها حلقته و التى تعتبر الشئ الوحيد المهني فى مايقوم به على إنه مادة إعلاميه و لكن هو فى الحقيقة ماده إعلانيه مع قليل من المهنيه و كثير من الضوضاء و السباب و الصوت العالى التى لم أعرف يوما إنه عنصر من عناصر العمل الإعلامي و الذى لم اقابله يوما فى دراستى للإعلام أو عملى به لسنوات طوال , هنا ياتى دورنا كأبناء ماسبيرو ليس فقط لنحاسب مثل تلك الكائنات و لكن لنحاسب قيادات ماسبيرو ليصلوا بنا و بالمبنى العريق لهذا الحال , وصلنا لحال ان كل من هب و دب ليفتى بفتوه عن حال ماسبيرو , و يبقي كل همهم ان يختفى ماسبيرو من امامهم فى غمضة عين , وكانه واكل ايرثهم , دورنا أن نعلمهم ان شبكة القنوات المتخصصه كانت حلم لهم أن يظهروا بها فى يوم ما و ما يطالبون به اليوم لدمجها فى قناه واحده ما هو سوى سفاهات , يبقي السؤال هنا لماذا يخاف تجار الإعلام من ماسبيرو كل هذا الحد ؟
ولماذا لم يعمل قيادات ماسبيرو على عودته ؟ ولماذا لم يعيد ماسبيرو أبنائه المهاجرين للقنوات الخاصه لبيتهم مره اخرى ؟
لم أقبل يوم فكرة أن أبناء ماسبيرو الأن لم يستطيعوا أن يقودوا مسيرته من جديد , لأن أبناء ماسبيرو هم من أقاموا القنوات الفضائية على أكتافهم فى أخر سبع سنوات عجاف , و الأجدى بهم أن يعيدوا مجد ماسبيروا لما كان , أعيدوا ترتيب الأوراق أيها الساده الكرام حتى لا يصبح ماسبيرو فى مهب الريح لكل من هب و دب , أبعدوا الهواه و أصحاب السبوبه و المصلحه عن الصورة هناك محترفين فى كل المجالات داخل ماسبيرو , هم أحق بما ياخذه المتعاملون من الخارج و فى النهاية المقدم محتوى ضعيف , ماسبيرو أمانه , و كل من يجلس على كرسى قيادى داخل أروقة ماسبيرو راعٍ و مسئول عن رعيته , ولا عزاء لتجار الإعلام .