ايجى ميديا

من الواضح ان بعض قيادات ماسبيرو يعشقون التواجد في الاعلام فقط عن طريق التصريحات التي تقول للعاملين وللرأي العام انهم يعملون بقوة وبطريقة تجلب اموالا كثيرة علي المبني بدون وجود في الأصل لهذه الاعمال ففي الوقت الذي أراد حسن النحاس رئيس القطاع الاقتصادي ان يقوم بنشر اخبار عن بيعه مواد كثرة للتليفزيون السعودي لدرجة انه قام باظهار خطاب له موجة الي التليفزيون السعودي - لدينا نسخة منه - يتحدث فيه عن التعاون المشترك ويطالب التليفزيون السعودي بتحديد المواد الذي يرغب في ان يقوم ماسبيرو بمده بها طبقا للبرتوكول الموقع بين الدولة المصرية ممثله في عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقتها ووزارة الثقافة والأعلام السعودية منذ عام تقريبا ولم يتحدث عنها احد منذ ان تم توقيعها؟

بعدها ببضعة ايام يقوم رئيس القطاع الاقتصادي نفسه بنشر تصريحات مصحوبة-  بخطاب اخر صادر منه-  راجع المنشور في فيتو --يتحدث فيه عن المديونيات التي لم يقم التليفزيون السعودي بتسديدها للجانب المصري عن اعمال حصل عليها فعليا منها احاديث للشيخ الشعراوي  وصلت قيمتها الي ٢٦٣ الف ريال سعودي  بالاضافة الي مديونيات اخري نتيجة للخدمات الهندسية التي قدمها التليفزيون المصري للتليفزيون السعودي  بالاضافة الي ٦ الاف دولار متبقية من نتيجة بيع مباريات كرة قدم الي الجانب السعودي ايضا ولم يتوقف الخطاب عند المديونيات فقط بل  كشف عن قيام الجانب المصري بحث الجانب السعودي علي ضرورة ان يزيد من الطلب للأعمال التي يحصل عليها من الجانب المصري وان يتم حث الجانب السعودي - كما قال الخطاب - لدينا نسخة منه - علي ضرورة ان ييقوم بتسوية هذه المديونيات التي لم يقم بتسويتها ؟

والحقيقة الخطابات المضادة لبعضها البعض والتي تتحدث عن ان القطاع الاقتصادي في زمن حسن النحاس قام بتسويق اعمال بالفعل لم يكشف عنها ولم يقل عن حجم الاعمال ولا الأمور المالية التي حكمت الاتفاقات والعقود  إنما الخطاب الاول الصادر في ١٢-١٢-٢٠١٧ تحدث فقط عن مكالمات تليفونية حدثت بين الجانب المصري والجانب السعودي عن مجموعة اعمال لكبار النجوم عباراة عن سهرات  قديمة لم يحددها الخطاب بالتفاصيل وهي مجرد إفصاح من الجانب السعودي للجانب المصري عن رغبات فقط في الحصول علي هذه العمال وان الجانب المصري سيرسل اليه قوائم  بهذه الاعمال للاختيار منها مايرضي فقط منها اذا حسب الخطاب المعلن والمرسل من مصر الي السعودية لم يتم ايه اتفاقات او عقود جديدة مع الجانب السعودي بعد وان الجانب السعودي سيحدد ما يرغب من الاعمال  التي تتناسب معه ليرسلها للتليفزيون المصري حتي يتم مراجعتها والاتفاق عليها وهو الخطاب- الذي نشر في يالزميلة فيتو-  بعد ان أكدت مصادر مطلعة ان هناك اتفاقات بين التليفزيون المصري والسعودي تعطي الحق للتليفزيون السعودي في اعادة تسويق هذه الاعمال بأسعار يحددها هو الي قنوات اخري بدون حصول التليفزيون المصري حق منها او ان يطالب التليفزيون السعودي بمضاعفة اسعار البيع ومنها احاديث نادرة جدا للشيخ الشعراوي

وكشفت المصادر عن ان القطاع الاقتصادي لم يحمي حقوقة او انه يحصل علي أموال اكثر مما تم الاتفاق عليه بالاضافة الي وجود مديونين لدي التليفزيون السعودي تمنع القطاع الاقتصادي من توريد اعمال اخري الي التليفزيون السعودي الا بعد تحويلة لهذه الاموال  الي التليفزيون المصري وبدلا ان يكشف رئيس القطاع الاقتصادي عن جهودة مع الجانب السعودي لحماية الحقوق المصرية من اعادة التسويق للغير ان تحصيلة المديونيات المتأخرة عند التليفزيون السعودي  انشغل فقط  بالاخبار والخطابات التي تؤكد انه يعمل مع الجانب السعودي علي اعمال اخري يتم تسويقها كما انشغل من اول يوم له في منصب رئيس القطاع الاقتصادي بانه يقوم بتحصيل مليار جنيها من القنوات الفضائية العربية نتيجة لتسويق اعمال لها وأكثر من ٢٥٠ مليون جنيها تم تحصيلها فعليا من قنوات حصلت علي اعمال من التليفزيون المصري الي اخره من اخبار تؤكد دخول خزينة القطاع الاقتصادي مليارات الجنيهات في وقت قصير حدا ليأتي الخطاب الأخير ليكشف الحقيقة الكاملة ان الجانب السعودي لم يقم بتسديد أية مبالغ وان هذه الديون تمنع القطاع الاقتصادي  من توريد أية اعمال جديدة اليه الا بعد الحصول علي الاموال التي عنده وان ابداء الرغبات شيء والعقود شيئا اخر وان وأحب القطاع الاقتصادي حماية الحقوق التي تحت يده  وعليه ان يكشف بوضوح حقيقة العقود التي تعطي للتليفزيونات العربيه حق اعادة التسويق والبيع بملايين الدولارات الي بعضها البعض مثلما فعل التليفزيون الكويتي مع التليفزيون السعودي عندما اتفق معه علي اعادة بيع حلقات من خواطر الشبخ الشعراوي وابتهالات للشيخ نصر الدين طوبار  وصل عددها اكثر من ست ساعات وهي جميعها ملكا خالصا للتليفزيون المصري  وحصل عليها التليفزيون الكويتي من القطاع الاقتصادي للعرض علي شاشته فقط ولكنه قام بإعادة البيع لتليفزيون اخر هو التليفزيون السعودي  ولن نتطرق الي حالة عدم قدرة القطاع الاقتصادي علي تسويق اكثر من ١٣٥٠ ساعة من الاعمال الي التلفيزيونات العربيه والتي كشفها الخطاب الاول الذي اكد فقط ان الموضوع مجرد رغبة ولم يتحول الي عقود او اتفاقات واضحة؟

ومن الواضح ان مافعله حسن النحاس رئيس القطاع الاقتصادي شجع  ميرفت حسن، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية علي ان تدخل نفس التراك وان تتحدث عن شئ غريب وهو قدرتها علي ترميم وإصلاح وغسيل الأفلام والمسلسلات القديمة التي يقوم القطاع الخاص بالحصول عليها في الأصل من التليفزيون المصري والتي لاتوحد عند احد الا التليفزيون المصري وبعض المنتحين الذين يعملون مع الشركة العربيه للإنتاج الاعلامي التي أنتجت العديد من الاعمال من مسلسلا وافلام وعرضها التليفزيون المصري وبعيدا عن التكلفة العالية جدا لعمليه ترميم وإصلاح  الاعمال الفتيه لكن من الغريب ان القطاع الاقتصادي قام بالاتفاق مع قنوات دي ام سي علي اعمال قديمة تعرض بالفعل علي شاشتها بجودة صورة عالية جدا  ونص الاتفاق علي قيام قنوات دي ام سي بتوقيع وإصلاح وترميم هذه الاعمال وتحسين جودتها وان يستعيد التليفزيون من قنوات دي ام سي  الاعمال بالجودة العالية جدا التي ستقوم قنوات دي ام سي بالعمل عليها وبالفعل وافقت قنوات دي ام سي علي الطلب لانها تدعم التليفزيون المصري  لكن ميرفت حسن رئيس قطاع الهندسة الإذاعية قالت انها حددت اسعار عن تصحيح وإصلاح وتنقية الاعمال التليفزيونية  القديمة والتراثية داخل وحدة الانجل ارك بالتليفزيون المصري للقطاع الخاص حال فتح الأمر أمام دخولهم المبنى لإصلاح مواد وأفلام فنية تخصهم.

وتتراوح الأسعار ما بين ٥ إلى ٧ آلاف جنيه قيمة تصحيح الساعة الواحدة من تلك المواد، وذلك ردا على خطاب إدارة التسويق العربي بالقطاع الاقتصادي حول إمكانية فتح وحدة الانجل ارك أمام القطاع الخاص والشركات الفنية لجلب موارد مالية لخزينة الهيئة الوطنية للإعلام.حسب مانشر في فيتو

ثم نكتشف الحقيقة التي تؤكد ان قيادات ماسبيرو لايعرفون شيئا عن  تأثير التصريحات الوردية التي قاموا بالترويج لها وان ماسبيرو نفسه لايقوم بأية عمليات لاصلاح المواد التليفزيونية التي يملكها او يقوم بغسيل لهذه الاعمال لتظهر بجودة عاليه علي شاشة قناة ماسبيرو زمان مثلا التي تعرض الي الان أعمالا عير صالحة هندسيا وأعمالا بدون جودة مرتفعة وأعمالا لاتستطيع نقلها علي وسائط اخري لعدم وجود ماكينات جاهزة للنقل فقط وليس لتحسين الجودة للصورة وبنظرة سريعة علي المسلسلات التي تعرض علي قنوات دي ام سي فقط وليس علي شاشة القنوات العربية او علي قناة اون دراما ونفس المسلسلات علي قناة النيل للدراما لتدرك الفارق الكبير في جودة الصورة ونقاء الصورة بين القنوات وبالتالي تعرق ان قناة النيل لبدراما تعرض المسلسلات بدون إصلاح او جودة

ثم تكتشف الحقيقة الأكثر ايلاما ان ماسبيرو   يمتلك وحدة الانجل ارك لكنها قديمة وتحتاج إلى تطوير وشراء أجهزة جديدة حتى تتمكن من  العمل فقط وليس استيعاب أعداد كبيرة من الأعمال التي يجري تصليحها وجلب أموال عديدة جراء ذلك.فنحن امام وهم وفضيحة يجب علي حسين زين رئيس الوطنية للإعلام التحقيق فيها ومعرفة كيف يمكن إقناع الشركات والقنوات الخاصة بان تقوم بغسيل وإصلاح اعمال فنيه نادرة في جهاز قديم ولا يعمل في الأصل ومن أين جاءت بالاسعار وهل ارسلتها الي القنوات ام لا وهل الهندسة الإذاعية معنيه بمخاطبة القنوات والشركات وتحديد اسعار بدون الرجوع للقطاع الاقتصادي الذي هو معني بمخاطبة القنوات للحصول علي حقوق الخدمات الهندسية منها وهي الخدمات التي تقدمها الهندسة الإذاعية للقنوات وهو الذي يحدد اسعار هذه الخدمات بالاتفاق مع الهندسة  نحن في الانتظار