ايجى ميديا

فجأة قررت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم ان تدخل الحكام الي عصر التكنولوجية وان تتعاقد مع شركة هولندية باحضار عشر سماعات للحكام وتكلفت السماعة حسب اعترافات اللجنة نفسها ٢٠٠٠ يورو للسماعة الواحدة وجاء احد خبراء الشركة الهولندية لتدريب الحكام علي استخدام السماعات في دورة تدريبية لمدة يوم واحد وظهر الخبراء في مشروع الهدف وهم يقومون بتعريف الحكام علي اُسلوب عمل السماعات وأكد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة التحكيم وقتها ان تكلفة السماعات وصلت الي اكثر من ٣٠٠ الف جنيها وان التحكيم المصري بدا عصر التطوير وبالفعل ظهرت السماعات في مباريات الدوري العام المصريواستمرت السماعات الهولندية تستخدم في المباريات لبعض الحكام دون البعض الاخر وفي المباريات المهمة وليست جميع مباريات الدوري العام باعتبار ان السماعات ليست كافية لتغطية الحكام في جميع المباريات حتي ان الحكام كانوا يقومون بتسليم السماعات الي مقر الاتحاد باعتبارها انها عهدة ولايجوز الاحتفاظ بها معهم واستمرت السماعات الهولندية في العمل فترة طويلة

حتي بدا الحكام في الشكوي بأنها لاتعمل بحاجة جيده وتقطع الإرسال احيانا ويجب تغييرها وزاد احتجاج الحكام علي كثرة اعطال السماعات ولم تحاول لجنة الحكام او اتحاد الكرة مثلا مراجعة الشركة الهولندية  او الحديث معها عن سبب الأعطال او الصوت الذي يظهر في السماعات بين الحكام او علي الأقل تلجأ لعقد الشراء وهل لها حقوق في الصيانه ام لا إنما قررت لجنة الحكام فجأة ان تلقي بالساعات الهولندية ويعلن كابتن عصام عبد الفتاح التعاقد مع شركة فرنسية لمد الحكام بالسماعات  الفرنسية الجديدة وان سعر السماعة سيصل الي ٥ الاف دولار وهو سعر اعلي بكثير من السماعات الهولندية التي لم تكشف اللجنة اسرارها او تقول لنا  أين ذهبت هل عادت الي الشركة وحصل اتحاد الكرة علي ثمنها بالاضافة الي التعويض عن الأعطال او انها ألقت بها في المخازن باعتبار انها بضاعة - أتلفها الهوي -وستدخل في ميزانية الاتحاد المصري لكرة القدم تحت بند المصروفات المعدمة او كما يوجد بند إصلاحات المركبات السنوي والمعرفة ماهي نوع المركبات التي توجد عند اتحاد الكرة المصري يتم إصلاحها سنويا بهذا الرقم المليوني العجيب والغريب -الحقيقة حاولنا معرفة مصير السماعات الهولندية المعطلة خاصة مع ظهور الحكام في الدوري المصري هذا الحكام بنوع غريب من السماعات التي طهرت مه جهاد جريشة الحكم الدولي واحمد الغندور ومحمد صباحي واسامة اسماعيل ومحمد عادل وغيرهم من الحكام

وظهرت اكثر مع المساعدين والحكم الخامس الذي طبق في الدوري العام من الأسبوع الخامس ولم يتم تطبيقة في مباريات كاس مصر باعتبار ان القرار يخص كل مسابقة بمفردها وليس قرار علي جميع المسابقات التي ينظمها الاتحاد المصري لكرة القدم وكان ظهور السماعات الغريبة بهذا الشكل مثار سؤال هل بالفعل هذه سماعات فرنسية تكلفة السماعة ٥ الاف دولار وهل السماعات الفرنسية بها هذا الشكل من السماعات الذي هو عبارة عن سماعة إذن او كما يطلق عليها -هاند فري- كما يوجد في التليفونات المحمولة العادية ووضحت السماعات اكثر في جميع المباريات عندما قام الحكم محمد فاروق بوضع لاصق علي سلك السماعة فيثبته بجوار أذنه وظهر هذا اللاصق ايضا مع الحكم محمد الصباحي في مباراة مهمة اخري ليثير علامات التعجب في شكل السماعات الفرنسية الغريبة وارتفاع ثمنها وعدم ملائمة الشكل مع السماعات التي ظهرت في مباراة الاهلي والوداد المغربي في نهائي افريقيا او تلك التي تظهر مع الحكام في الدوري لفرنسي او الدوري الانجليزي او الألماني او حتي الدوري الهولندي نفسه فهي لاتستحق هذا المبلغ الضخم جدا ٥ الاف دولار ثمن السماعة الواحدة في عشرة سماعات يصبح المبلغ ضخما ،وحاولنا البحث عن السر لنكتشف اننا امام حالة غريبة جدا لم نكن نتوقعها عندما قال لنا مصدر مقرب من لجنة التحكيم ان فعلا هي مجرد هاند فري عادي جدا يستخدم في التليفون المحمول وعلي كل حكم ان يحضر  الهاند فري الخاص به وان السماعات الهولندية مليانه في المخازن فعلا ولم يستخدم منها الا الجهاز فقط وهو الذي يثبت في حزام الحكم او الشورت الخاص به اما ماترونه من أسلاك وسماعات في إذن الحكم هي الهند فري الخاص به والذي يستخدمة هو فقط حرصا علي الصحة العامة اما حكاية السماعات الفرنسية التي تحدثت عنها اللجنة علي لسان رئيسها فهي لم تنفذ حتي الان ولايوجد أية تعاقدات انتهت مع اي جانب فرنسي ولم يتم احضار أية سماعات الا السماعات الهولندية فقط والتي قمنا بإعادة توليفها باستخدام الجهاز فقط مع السماعات الهاند فري الخاصة بالحكام ؟

احد الحكام قال ضاحكا -دي سماعة التليفون بتاعي وهو الجهاز فقط استلمت من اللجنة وإعيدة مرة اخري بعد انتهاء المباراة اما سماعات فرنسية فلايجد ولم يتم إحضارها علي الإطلاق حتي الان ؟ في حين قال حكم اخر -دي هاند فري بس الهاند بتاعتي غالية شوية انا جايبها اصلي في حين بعض الحكام بيجيبوا الهاند فري المقاد يعني مش اصلي بيتباع ب٢٠ جنيها في الشارع علشان كده تلاقي ألوان السماعات مختلفة ممكن ابيض وممكن اسود وممكن ازرق كل حكم وقدراته علي شراء السماعة الخاصة به

- حكم ثالث قال - مافيش كلام من ده ولا اي سماعة الفرنسية ولا حتي هولندية موجودة الكل بيستخدم الهاند فري الخاص به واتحاد الكرة لما قال نشتري ليكم هاند فري قلنا لا طبعا وانا استخدم سماعة زميلي ليه وانا معايا سمعتي والبعدين الحرص واجب انا اعرف منين ان السماعة نضيفة ومافيهاش حاجة كل واحد يجيب السماعة بتاعتة وخلاص -الغريب ان اتحاد الكرة الذي لم يتحرك لاصلاح السماعات القديمة ولا حتي يحضر لهم سماعات جديدة اعترف في الميزانية الجديدة له ان الحكام اعلي ايرادات في بنود الإيرادات التي دخلت الي الاتحاد  بأكثر من ٢٨ مليون جنيها في عام ٢٠١٧-٢٠١٨ وان مصروفات الحكام لك تتعدي ال٣ مليون جنيها كما هو ثابت في الميزانية الخاصة بالاتحاد ومع هذا لم يشتري لهم سماعات جديدة او حتي يقوم باصلاح القديمة وأصبح كل حكم بالهاند فري الخاص به ؟