بدأ الحديث داخل ماسبيرو والذي يمضي في إطار إحتمالات عودة وليد العيسوي رئيس مجلس إدارة الوكالة الإعلانية الخاصة بقنوات سي بي سي إلى ماسبيرو، بعد المشكلات التي حدثت بينه وبين محمد الأمين بعد قيام الدمج الفاشل مع قنوات النهار.
ومن الكواليس بدأ البعض يشير إلى أن العيسوي سيعود إلى الهيئة الوطنية للإعلام بصيغة أو بأخرى و أنه يساهم في عملية التطوير البرامجية الحالية والسعي لإستقدام نجوم الفضائيات، ومنهم خير رمضان و محمد صبحي والحديث عن محمود سعد أيضا، و إن كانت الكواليس تؤكد أيضا أن العيسوي في حالة عودته يجب التحقيق معه أولا لأنه سبق وترك وكالة صوت القاهرة في أعقاب 25 يناير وتقدم بإستقالته ومجموعته ومعهم إعلانات برنامج "مصر النهاردة" ، إضافة إلى برنامج لميس الحديدي على نايل لايف وترك البرنامج بعد استمراره وبعد رحيل خير رمضان ومحمود سعد وتامر أمين بدون إعلانات وكانت تتخطي سنويا حاجز الـ 300 مليون جنيه .. وسط ما تردد حينها بأنه ومن خلال نفس الإعلانات تم إقناع الأمين عن طريقه و خيري رمضان بتأسيس قنوات سي بي سي على أن تكون الإعلانات التي اصطحبها معه نصيبه في المجموعة الجديدة كشريك في الوكالة الإعلانية التي ستمول قنوات سي بي سي بـ خيري رمضان و لميس .. إضافة إلى قناة التحرير التي انتقل لها محمود سعد ، ليرى فريق ثالث أن عودة ولد العيسوي قد تكون إضافة في هذا التوقيت.
ولكن وسط هذه التكهنات وحتى لا يكون هناك مجالا للشائعات ، فمن الضروري أن يقوم رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بكشف حقيقة ما يثار حتى يتم إغلاق جميع الأبواب كما جاءفي براباراتزي