هذه أسباب صعوبة تنفيذ وجود نشرة سياسية في اذاعة القرأن الكريم
لماذا تم إلغاء اجتماع لجنة تطوير الاذاعة مع العاملين بالشبكات
أسبوع ساخن حدا في الاذاعة المصريه شهد خلافات حول اجتماعات للجنة التطوير بالعاملين بالشبكات وقرار بفصل الشباب عن الرياضة بشبكة الشباب والرياضة وتحويلها الي اذاعة رياضية فقط بالاضافة الي فكرة وجود نشره سياسية بإذاعة القران الكريم في لقاء خاص وحصري وبطبيعتها التلقائية قالت نادية مبروك رئيس الاذاعة
ان فكرة التطوير المستمر لشبكات الاذاعة والبحث عن الجديد يقابله صعوبات التنفيذ فليس من الممكن ان نحاول البحث عن مذيع ومذيعة لتقديم فترة مفتوحة يستطيعان معا العمل بأسلوب المحطة فنحن نحافظ علي الهوية للمحطة اثناء التطوير فليس من المجدي ان تتحول البرنامج العام مثلا ليصبح مثل الشرق الاوسط في اداء المذيع او العكس فلابد من الحفاظ علي الشخصية في المحطة فلدينا مثلا مذيع في الشرق الاوسط أدائه يتشابه مع البرنامج العام ولو نقلته سنضع الشرق الاوسط في ازمة نظرا لعدم وجود أصوات رحاليه ونقص فيها فغلب المذيعين هن من السيدات فنحن نعاني من نقص شديد في الأصوات الرجالية ونحاول البحث عن أصوات مميزه ولها شخصية وتتناسب مع هويته المحطات التي تعمل بها ومع هذا نعمل ونبحث حتي نجد
فالبرنامج العام دخل فعليا من اول الشهر حيّز التطوير وخير التحديث في البرامج وليس في الإمكانيات الهندسية فنحن نحتاج الي أنوع اخري من الميكرفونات والديسكات لتطوير فعلي وجعل الصوت واضح نحتاج الي مقاعد تصور ليس لدينا مقاعد للمذيعين للجلوس عليها ونحاول مع الهندسة الإذاعية لإيجاد حلول لهذه المشكلة وايضاً الاستراحات الموجودة في الدور الثاني تحتاج الي تطوير وتنظيف لاستقبال الضيوف بشكل يليق بالإذاعة او حتي ليجلس بها المذيعين والمذيعات اثناء العمل كل هذه المشاكل ونمضي في خطط التطوير والتحديث لجميع الشبكات
بدأنا بالبرنامج العام وإذاعة الأغاني وسنعمل مع الشرق الاوسط بعد هذا ثم الشباب والرياضة التي لابد ان تشهد تطويرا كاملا لكن الشبكة لايعاني الا من الموجات المخصصة لها فنحن نحتاج موجات قوية لتستمر في البث لأننا احيانا نتقل البث علي موجات اخري فلايستبعد مستمع الصعيد مثلا ان يسمعنا بصورة مستمرة خاصة اثناء المباريات التي تشهد اعلي نسبة استماع وبدأنا فعلا في ضم اذاعة الوادي الجديد مثلا للشباب والرياضة اثناء المباريات لتكون منفذا للاستمتاع لكن نرغب في موجات اف ام قوية لتصل الي كل مكان وايضاً اعادة تحديث لاستديو ١٦ ليس في المقاعد والدِيسْك إنما في الميكرفونات وايضاً في ديسك البث فأحيانا ينقطع الصوت او تحد صوتا مشوشا ونتحدث فيها مع الهندسة الإذاعية لحل هذه المشاكل وإجراء تحديث كامل بها فنحن قمنا بتحديث الاستديو فقط ليكون لائقا بالشبكة اما التكنولوجيا فنحن في احتياج لها بشكل واضح
ومن هنا رفضت مقترحا بفك الارتباط بين الشباب وبين الرياضة وهو مقترح بان تتحول الشبكة الي البث الرياضي فقط وتحويلها بشكل كامل الي اذاعة رياضية باسم جديد وهو مايعني التخلي عن براند الاسم وهو الشباب والرياضة اولا وهو اسم اصبح متعلقا بالمجتمع الذي تعود عليه وأصبح اسما في التسويق الاعلاني وايس هذا فقط بل الحقوق المتعلقة بالمنتج الرياضي لابد ان تشتريه الان فلقد اصبح المنتج غير متاح مجانا مثل العام الماضي مثلا
فاليوم لكي تذيع الدوري فقط لابد ان تشتري لصالح الاذاعة وليس لدينا الإمكانيات المالية لكي اشتري كل الألعاب والبطولات الرياضية المتنوعة فهذا صعب بمعني اشتري سلة ويد وطايرة وسلامة وألعاب اولمبية وغيرها لكي يستمع اليها المستمع فأصبح تحويل الاذاعة الأشهر ابي اذاعة رياضية متخصصة وابعاد الشباب عنها او تخصيص موجة اخري للشباب صعب فنحن لكي نحصل علي تردد لاذاعة ماسبيرو اف ماعلي سبيل المثال لابد ان تتقدم بطلب للمجلس الاعلي للإعلام فهو المسئول عن الترددات وهو الذي يقرر تخصيص تردد او يرفضه وهي إجراءات صعبه ولم نحصل علي تردد مستقل لاذاعة ماسبيرو اف ام حتي الان فهل نحصل علي تردد منفصل للشباب فهذه صعوبات تقابل الفكرة فليست كل الأفكار قابلة للتنفيذ -وتصمت قليلا ثم تتابع- من هنا لابد ان نضع هذه الأفكار ونناقشها ونتقبل القرار النهائي الصادر من الهيئة الوطنية للإعلام فلانعمل وحدنا ولا نستطيع الانفراد بالقرار إنما بالمناقشة المستمرة سواء مع روساء الشبكات او أعضاء مجلس الوطنية للإعلام
.وتابعت حديثها قائلة من المقبول ان تقوم لجنة التطوير الاذاعي المشكلة بقرار رئيس الوطنية لاعلام بتقديم مقترحاتها وأفكارها له او علي الأقل التناقش معنا في اي مقترح لكن ان تعقد اجتماعا مع العاملين بالشبكات بدون الرجوع إلينا او ان نعلم بها الا من روساء الشبكات بدون معرفة مسبقا او التنسيق معنا فهذا غير مقبول وهو ما تحدثت فيه مع رئيس الوطنية للإعلام حسين زين وهو ما رفضه وقرر هو إلغاء الاجتماع مع الزملاء في شبكة الشباب والرياضة وهو السبب المباشر وليس شيئا اخر واهلا بالزملاء الأعزاء في لجنة تطوير الاذاعة في اي اقتراح او حتي الاجتماع مع العاملين لكن بالتنسيق معنا فقط اما الاجتماعات بدون تنسيق او مع في فهو مرفوض بالطبع لان وظيفة اللجنة دراسة المقترحات وتقديمها لرئيس الوطنية وهو يرسلها لنا لمناقشتها ومعرفة مدي القدرة علي التنفيذ ونحن نعمل معا لصالح الاذاعة المصرية .
وعن فكرة تقديم نشرات سياسية علي شبكة القران الكريم ؟ قالت هي فكرة حيدة المقصود منها عدم انفصال مستمع القران الكريم عما يحدث في مصر والعالم ولكنها صعبة التنفيذ فبعد منافسات مع حسن سليمان رئيس الشبكة وجدنا صعوبة في تنفيذها سواء لاختلاف اداء مذيعي الشبكة الغير صالح للنشرات السياسية او العادية لان لهم ستايل خاص في التقديم وايضاً لانها ستختلف عن الشبكة والمقصود منها وطبيعتها والشبكة لديها نشرات مخصصة لها تتحدث عن العالم الاسلامي والشئون الدينية وبالتالي قررنا تأجيلها او عدم القدرة علي تنفيذها في شبكة القرأن الكريم فنحن ناقش كل الأفكار ونري مدي إمكانية تنفيذها او عدم القدرة علي التنفيذ لان الأفكار احيانا تكون متميزة ورائعة لكن صعوبة تنفيذها تقف أمامها فلانستطيع لكن هناك أفكار نعمل عليها
مثل فكرة التضامن فيما بين القطاعات في عرض التنويهات عن الاعمال بمعني اننا نتحدث مع الزملاء في القطاعات عن ضرورة عرض تنويهات لبرامج الاذاعة علي شاشات التليفزيون والمتخصصة والعكس صحيح وهو نابذا بعرض تنويه الاذاعة المصرية الأقرب لمصر فيعرض علي الشاشات والإذاعات وايضاً بث برنامج في دائرة الضوء علي موجات الشرق الاوسط وهو برنامج تليفزيوني للإعلامي الكبير ابراهيم حجازي وهو ما يجب ان يتم للترويج المستمر للبرامج من اجل ان تكون قطاعات الوطنية كتلة واحده وتعمل في منظومة واحدة فتساعد في التسويق وارتفاع نسب المشاهدة والاستماع وعلي فكرة نحن نناقش كل القرارات مع حسين زين رئيس الوطنية ونحصل علي موافقته او رفضه للقرار فلن نعمل وحدنا لأننا في منظومة متكاملة هي الوطنية للإعلام