فى الوقت الذى تحارب فيه الدولة جماعات الظلام والإرهاب الأسود وتقف لهم بالمرصاد، لحماية الشعب المصرى من شرورهم وفسادهم مازالت بعض الخلايا النائمة تحاول التغلغل وإعادة إنتاج أفكار ورؤى جماعة الإخوان الإرهابية داخل العديد من المجالات ومنها الرياضة، وتحديدا اتحاد السباحة الذى يضج من تصرفات رئيسه ياسر إدريس المعروف بدعمه وميوله الإخوانية المثبتة والموثقة بتصريحاته الشخصية. الآلاف من ممارسى اللعبة فى خطر حقيقى من إمكانية تعرضهم لأفكار مسمومة أو عمليات «غسيل الدماغ» فى حال تولى قيادة سفينة السباحة المصرية رجل معروف بانتمائه للإخوان. قائمة ياسر إدريس للانتخابات المقبلة تضم هشام سيف شقيق حاتم سيف المرشح «الاخوانجي» لوزارة الرياضة. تحت شعار «لا لأخونة اتحاد السباحة»، يحاول كثيرون التصدى لإدريس فى انتخابات الاتحاد المزمع إقامتها 29 سبتمبر الجارى، بحملة بدأها أعضاء نادى الجزيرة عقب ما أعلنه بعض مدربى جهاز ألعاب الماء بالنادى بأن صوت الجزيرة سيكون لياسر إدريس فى الانتخابات. أعضاء نادى الجزيرة اتهموا مجلس إدارة النادى المعين بالوقوع تحت سيطرة شقيق إدريس الذى يعمل فى قطاع ألعاب الماء والمروج لترشيحه فى كل مكان. الأعضاء أكدوا أن الأهم لديهم صوت النادى الذى لن ينتخب إخوانيا لقيادة السباحة، حيث شدد المنتمون لقطاع ألعاب الماء بالنادى ونجومه أن جميعهم ضد ياسر إدريس. قصة انتماء ياسر إدريس لجماعة الإخوان ترجع الى أواخر 2011، عندما أعلن عبر وسائل الإعلام صراحة أن صوته فى انتخابات مجلس الشعب آنذاك للإخوان المسلمين، وأنه عضو بحزب الحرية والعدالة، معتبرا ذلك شرفا كبيرا له. فى عام 2012 جدد إدريس إعلانه السابق بانتمائه للحرية والعدالة، بأن صوته فى انتخابات الرئاسة لمحمد مرسي، مشددا على أن الجماعة هى الأجدر لقيادة مصر لبر الأمان، ومدافعا عن أفكارها فى الحياة السياسية والرياضة المصرية. فى العام نفسه شهد اتحاد السباحة عدة خلافات لقيام إدريس بتعيين ثلاثة أعضاء جدد بمجلس الإدارة دون علم بقية أعضاء المجلس هم حاتم سيف وأمل عرام وسيد النساج المنتمين للجماعة. فوق كل ما سبق فإن إدريس أعلن مرارا دعمه للإخوان واستبعد نادى الجيش من التصويت فى الجمعية العمومية للاتحاد، وكذلك وادى دجلة لأن صاحبه «قبطى» رغم أن الناديين لديهما كل مقومات اللعبة وأبطالها. حسب ماجاء في روزاليوسف