مذيع التليفزيون مثله مثل لاعب الكرة.. الأيام لديه لا تستقر على حال، ونجوميته معرضة للزوال في أي وقت، وفي الفترة الأخيرة كم من أسماء لامعة في عالم تقديم البرامج توارت فجأة وعادت إلى الظل بعد أن حققت شعبية جارفة، لعل آخر هذه الأسماء هي المذيعة منى الشرقاوي أشهر مذيعات التليفزيون المصري في السنوات الأخيرة.
"منى" كانت لها تجربة أخيرة عبر شاشة قناة "إم بي سي مصر" من خلال البرنامج الشهير "نعم أنا مشهور" والذي استضافت خلاله نخبة من ألمع النجوم على رأسهم نجم الكرة العالمي ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني.
البرنامج الذي بلغت تكلفة إنتاجه أرقامًا ضخمة لم يحقق النجاح المنتظر منه، بل إن مذيعة "البيت بيتك" السابقة تعرضت لسلسلة انتقادات واسعة في أكثر من حلقة بسبب ما اعتبره البعض سوءًا في الأداء وطريقة الحوار.
"منى" لا تزال مختفية منذ ذلك الحين، ومتغيبة عن الشاشة الصغيرة، بعد أن كانت واحدة من ألمع مذيعات ماسبيرو، وواحدة ممن شاركن في صنع مجد برنامج "البيت بيتك" في نسخته الأولى مع العملاق محمود سعد، والمخضرمين، خيري رمضان، وتامر أمين.
طوني خليفة
الإعلامي اللبناني طوني خليفة واحد من الأسماء التي اختفت عن ساحة الإعلام المصري أيضًا، بعد سلسلة نجاحات كبيرة عبر شاشة قناة "القاهرة والناس" استمرت لنحو سبع سنوات.
"طوني" قدم عدة برامج عبر المحطة المملوكة للخبير الإعلاني الشهير طارق نور، حققت شعبية طاغية لعل أشهرها "أسرار من تحت الكوبري" و"بدون مكياج" وغيرها.
انتقل بعدها "طوني" إلى صفوف "سي بي سي" وقدم برنامج "حصلت قبل كده" لكن البرنامج لم يحقق أي نجاح يذكر، واكتفت القناة بنسخة واحدة منه، وبعدها اختفى المذيع اللبناني عن الساحة المصرية وعاد إلى شاشة قناة "الجديد" اللبنانية.
الإعلامية الكبيرة بثينة كامل أشهر مذيعات التليفزيون المصري مقدمة البرنامج الشهير عبر شاشته لسنوات "اعترافات ليلية" تراجعت أسهمها أيضًا بشكل حاد بعد تجربتها الأخيرة في قناة "العاصمة".
تجربة المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية بين جدران القناة التي كان يمتلكها سعيد حساسين لم تستمر طويلًا وفشلت "بثينة" في إعادة استنساخ برنامجها الشهير مرة أخرى من خلال برنامج أسمته هذه المرة "اعترافات مع بثينة".
غادرت "بثينة" جدران "العاصمة" سريعًا في تجربة لم تستمر لبضع شهور، وعادت إلى تقديم نشرات الأخبار مرة أخرى على شاشة "ماسبيرو".