بعد تألق المحترفين المصريين في الخارج خاصة في الدوري الإنجليزي والتركي والسعودي طرحنا السؤال لماذا لم تكتشف موهبتهم أندية القمة وجاء الرد على لسان محمد عباس مدير الكرة في أكاديمية بيتا سبورت (أحدث الوجوه في دوري الدرجة الرابعة الموسم القادم) والتي قررت أيضا المشاركة في مسابقات الناشئين في الأعمار السنية المختلفة من خلال منطقة القاهرة حيث يقول: كل مدير فني حين يختار لاعب جاهز، وكان من المفترض أن يلاحظ مثلا في لاعب القوة والسرعة والمهارة فيقرر أن يمنحه تدريبات مكثفة متخصصة لكي تكتمل الرؤية الفنية للاعب، وهذا يحتاج جهد . عنصر مثل محمد صلاح، أو النني يمتلك منذ اللحظة الأولى رشاقة ومرونة لكن تنقصه بعض الأمور التي تتحسن بالتدريب، وهنا قرر المدير الفني في الأهلي ومجلس إدارة الزمالك أن المطلوب لاعب جاهز في الخارج كانت النظرة مختلفة، حيث تسلموا اللاعب المميز بالقوة والرشاقة والمرونة ، ونموا المهارة لديه ..لم يتم منح الفرصة هنا ولم يتم بذل الجهد على عكس ما حدث في الخارج، وهذا هو سر الخلل والتأخر. ويضيف عباس: رعاية الناشئين وتنمية مواهبهم يمكن أن يحقق للأندية ولمصر دخلا كبيرا لأنه بمثابة استثمار، ويحول الرياضة إلى صناعة يمكنها أن تنافس في الدخل بعض أفرع التصدير، بل وقطاع السياحة أيضا، لكن ما يحدث على أرض الواقع في مصر أن كل نادي كبير يريد لاعبا يحقق له نتيجة إيجابية "اليوم"، بغض النظر عن سن اللاعب، لأن العين على "الماتش والبطولة"، والمفترض أن تكون هناك خطة للناشين تصب في مصلحة الفريق الأول ومتخب مصر، وتجهز صف تاني على أعلى مستوى ووفق خطة مستقبلية واضحة، التحليل والصبر في الخارج أفضل فاكتشاف المواهب يتم من عمر سبع سنوات لذا يصلون لأعلى المستويات. وفي رأيي أن مباراة الكلاسيكو أيضا الأسباني تمثل حافزا للناشئين في ظل ارتفاع مستوى اللياقة والمهارة والجمل التي يتم تنفيذها في الملعب بإيقاع سريع وجاد.