فجر الخطاب الذي وقعته نادية مبروك رئيس الاذاعة المصرية الي احد المعدين المتعاملين من الخارج ليكون مصاحبا لوزير الداخلية ومن ضمنها رحلة الحاج القادمة ازمة في الاذاعة بسبب اعتراض مندوب الوزارة المذيع فوزي عمران علي الخطاب بعد ان طلبت ادارة العلاقات العامة بالوزارة من المذيع حل المشكلة والا سيتم استبعادة من تغطية أنشطة الوزارة ومنها اصطحابه في رحلة الحاج القادمة فقام المذيع بإبلاغ اداة الاخبار المسموعة التابعة للإذاعة بمحادثات وهدد بالشكوي الي حسين زين رئيس الوطنية للإعلام خاصة ان نادية مبروك أسندت الامر لمن هو ليس يعمل بالوطنية للإعلام وفي نفس الوقت كانت نادية مبروك قد تلقت تقريرا كاملا عن مجمل الاعمال التي يقوم بها فوزي عمران مراسل الداخلية وانها لاحمد الاذاعة بأية اخبار او تقارير خاصة وانه لايعمل بكامل قوته وقالت المصادر ان نادية مبروك رغبت في ان تضع وزارة الداخلية تحت الضوء اكثر مع اعتراض البعض علي إسناد الامر لشخص من خارج العاملين للإذاعة وطالبتها بإسناد التغطية لمذيع اخر من الاخبار المسموعة للعمل بالوزارة اذا كان المذيع الحالي لايعمل ويجب تغيروه في حين تري مبروك ان الاخبار التي سيمد بها المعد بالخارج الاذاعة ستكون مهمة جدا في العمل وهي مجرد اتصالات علي الهواء به لسؤاله عن الاخبار وإجراء التغطيات الأزمة مازالت مشتعلة خاصة ان قرار رئيس الاذاعة مخالفا لقواعد العمل بالوطنية للإعلام