نقلا عن موقع - ايجيبت بوست
الشائعات لعبة قديمة وهى إحدى فنون عالم الجاسوسية وله تأثيراته التي تكمن في كيفية إستخدام الشائعه الصحيحة في الوقت الصحيح لبلوغ الهدف المرجو منها ،ولكي تحقق الهدف لابد أن تكون التربة خصبة لرواجها فإختيار الوقت والظروف المناسبة هما قاعدتين أساسيتين لجعل الناس يصدقون الشائعة ويروجونها .
وبحسب الخبراء فأن الشائعة في مضمونها تلعب دورا كبيرا في التأثير علي معنويات الشعب سواء كانت بالسلب أو الإيجاب ولعل من أشهر الشائعات أكذوبة الولايات المتحدة الأمريكية قبيل إحتلال العراق بأنها تملك السلاح النووى فالشائعات تسبق كل الحروب عادة .
فالشائعات تروج لها جهات غير معلومة فهي خبر غير معلوم مصدره أو من قائلة الهدف منه إحداث حالة من التوتر والقلق أو إحداث بلبله وساعد في إنتشار ذلك اللجان الإلكترونية والصحافة الصفراء وأصبح استخدامها يمس كثيرا من الأحداث السياسية والإقتصادية بشكل كبير منذ بدء ثورات الربيع العربي فكما تعلمون جميعا لا يكاد يمر اسبوع واحد بدون إختلاق شائعة تمس أشخاصا أو أحداث بعينها وكثير منها يتعلق بزيادة أسعار السلع وهو مايترتب عليه الزيادة بالفعل بمجرد إنتشار الشائعه بساعات لخلق حالة من الإرتباك والتذمر فى المجتمع.
من الجدير بالذكر أن حالة الشك والغموض تساهم في إنتشار الشائعات بسرعة رهيبة، أضف إلى ذلك عدم الوعي وسذاجة المتلقي ، بالإضافة إلى تأخر المؤسسات الحكومية في وأد الشائعة قبل إنتشارها فلو أن كل مسؤول خرج سريعا لتكذيب ما يتردد من اخبار غير صحيحة لإستطعنا تفادي مشكلات كثيرة.
لذا وجب علينا كمواطنين تحرى الدقة فيما ننشر عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي وتوخي الحذر فيما ينقل عنا وذلك بالتأكد من مصدر المعلومة آخذين في الإعتبار تجنب النقل أو النشر من المواقع الصفراء والتأكد من تاريخ نشر الخبر داخل الموقع.