باتت طرق الحل شبه مسدودة بين الإعلاميتين إسعاد يونس ونجوى إبراهيم من جهة وشركة ليو ميديا للإنتاج من جهة أخرى بعد أن ماطلت الشركة فى سداد مستحقات الإعلاميتين لأكثر من عام.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«البوابة» أن المشاكل بين يونس والشركة المنتجة لبرنامجها صاحبة السعادة بدأت منذ عدة أشهر إلا أنها وصلت إلى ذروتها خلال الأسابيع الأخيرة الماضية وذلك بعد رفض إسعاد يونس تجديد تعاقدها مع الشركة وتصوير حلقات عيد الفطر.
وأرجعت المصادر أن سبب الأزمة هو عدم سداد الشركة لمستحقات إسعاد وفريق برنامجها، إضافة إلى عدم اكتراث مسئولى الشركة بالرد على إسعاد يونس فيما يخص هذه المستحقات، وكذلك انزعاج إسعاد من طريقة تعامل مسئولى الشركة معها. وأكدت المصادر أنه بعد رفض إسعاد تجديد التعاقد أو تصوير الحلقات الجديدة المطلوبة وجهت لها الشركة إنذارا رسميا لتصوير حلقات البرنامج، وبعدها توجهت إسعاد إلى ستوديو التصوير وأبلغت الشرطة لعمل إثبات حالة بعد أن وجدته مغلقا، فيما أوضحت المصادر أن ليو ميديا تحاول حاليا التفاوض مع إسعاد لحل الأزمة واستئناف تصوير حلقات البرنامج مجددا.
على صعيد متصل أرسلت الإعلامية نجوى إبراهيم إنذارا على يد محضر لشركة ليوميديا وسبقه أيضا بأسبوع إنذار ودي، وطالبتهم بمستحقاتها المالية المتأخرة والتى وصلت إلى مليون ونصف جنيه، بالإضافة إلى التعويض الأدبى.
وأوضحت المصادر أن إبراهيم لجأت إلى الطريق القضائى بعد أن دخلت أزمتها مع الشركة عامها الثانى، حيث سددت لها الشركة ٣ دفعات فقط من مستحقاتها، وامتنعت عن سداد باقى المبلغ، إضافة إلى عدم توضيح الشركة موقفها من إنتاج باقى حلقات البرنامج المتعاقد عليها، حيث نص العقد المبرم بين الطرفين على إنتاج ٥٢ حلقة، إلا أنه لم يسجل فعليا سوى ٣٦ حلقة، رغم نفاد المهلة المتفق عليها بين الطرفين منذ أكثر من عام والتى كانت لتحديد موقف الشركة من إنتاج باقى الحلقات، وكذلك سداد مديونيتها للعاملين بالبرنامج.