حاولت القنوات ان تخفف من حجم السخرية التي يقوم بها الفنان أحمد مكي والفنان هشام ماجد،من عدد من المشاهير،خاصة ان المسلسل به بعض الإسقاطات السياسية عن الحاكم الذي يرتجل الحديث اثناء الكلام مع الشعب ويهدد وتوعد دايما لدرجة انه قال لهم في احدي المرات انه ليس ديمقراطيا كما يتصورون او كما يظهر لهم في الصورة مما جعل البعض يربط بين الكلام وبين أمور سياسية ويعتبرون ان مكي يسخر مو اوضاع سياسية بعينها وفسر البعض سخرية مكي انه لجأ للإسقاط السياسي ولم يسخر بحريته او لتوجيه السخرية لشخص بعينه لان الامر سياسيا وليس رياضيا عندما سخر من رمضان صبحي لاعب الاهلي وباسم مرسي لاعب الزمالك خلال أحداث الحلقة السادسة من المسلسل؛ حيث طلب هشام ماجد من بعض الرجال المتواجدين في المعسكر لعب بعض الرياضات لتوليد طاقة كهربائية وعندما بحث عن رمضان صبحي وجده لا يفعل شيئا سوى الوقوف على الكرة، وعندما سأل عن باسم مرسي رد المدرب "مش متابع والله وهي سخرية واضحة وبالاسم وايضاً بالصورة حيث ظهر شخص يرتدي فانلة الاهلي ورقم رمضان صبحي وهو يقف علي الكورة بل طلب منه ان يقوم بإبعادة من المكان وطاردة خاصين ان الشخص وصف رمضان صبحي بانه دلوعة وليس بتاع عمل وانه من أسبوع واقف علي الكرة وكل عمله هو ان يقف علي الكورة فقط فرد عليه قائلا مشيه هي مش ناقصة دلع ونادي عليه فعليا وهو يقول -امشي يالا -وكان نصيب رمضان صبحي اكثر من باسم مرسي والذي جاءت السخرية منه في صورة سوْال قاله الفنان هشام ماجد -الحاج باسم نرسي موجود فرد الرجل مش متابع بصراحة فرد ماحد هو لِسَّه مش متابع اشتغل ياحبيبي اشتغل -وجاءتا السخرية واضحة ان اللاعبان لم يقدما اي شء للعمل الا الوقوف علي الكرة او عدم المتابعة والحقيقة ان سخرية مكي من اللاعبان لم تؤتي بنتيجة ما في رفع نسبة مشاهدة المسلسل والدليل ان جمهور الفريقين لم يوما بالحديث عنها او الرد علي مكي سواء علي فيس بوك او توتير وهو غير المعتاد من جمهور الفريقين خاصة ان رمضان صبحي يظهر في إعلانين احدهما لشركة محمول وآخر تبرع لإحدي المستشفيات ومنها مشهد له والطفل يقف علي الكورة وايضاً ظهر في احد برامج المقالب علي احدي القنوات وكان للجميع رد فعل عليهم الا مشهد سخرية احمد مكي منه لم يكتفي مكي بالسخرية الواضحة من رمضان صبحي وباسم مرسي إنما قدم حلقة كاملة يسخر فيها من مطربي المهرجانات وحياتهم التي تقوم علي الخمر والحشيش فقط وقدم صورة خطيرة لمطربي المهرجانات وسخر متهم بصورة واضحة لكنه لم يذكر اسم واحد منهم وعاد الي فكرة الإسقاط والتورية في ذكر الأسماء خوفا من اتهامه بانه اساء الي شخص بعينه او الي مطرب منهم منايعرضة لازمة معهم مثلما حدث مع أكرم حسني بطل مسلسل ريح المدام الذي سخر من فرقة بلاك تيمة وغير فقط التاء بإلغاء فظهرت جملة بلاك طينة مما تسبب في أزمة بينه وبين الفرقة التي هددت باللجوء للقضاء بسبب السخرية منها وهو ما جعل مكي يرفض السخرية الواضحة والمباشرة من اسم بعينه في حمايته مع المهرجانات وأغانيها لمن مكي عاد مرة اخري ليسخر من المطرب سامو زين الذي أدي دور بلطجي في مسلسل طعم الدنيا وبكرة بالاسم عندما صور نشهر وهي يقوم باتهام منتج اعلان ينتجه له بانه السبب في شهرة سامو زين بعد ان أقنعة المنتج بان يقوم بدور البلطجي وقام بتدريبه عليه حتي اداك بشكل جيد وأصبح بلطجي فعليا ثم قام باداء نفس شخصية سامو زين في المسلسل وبطريقته هو ساخرا من الشخصية ومن سامو زين الذي كان بطلا لمواقع التواصل وكوميكسات وفيديوهات ساخرة مو الدور الذي اداه سامو زين في المسلسل وهو ماجعل بعض النقاد يؤكدون ان مسلسل خلاصانه بشياكة قاءم علي رصد مواقع التواصل وايضاً حصوله علي إفيهات منها وتوظيفها بشكل درامي منها كما سخر مكي من الأزمة التي حدثت ببن الزمالك والحكم جهاد جريشة بسبب عدم احتسابه لضربة جزاء للزمالك بسبب لمسة يد للاعب مصر المقاصة وقدم وصلة من السخرية ضد الحكم متقمصا شخصية رءيس نادي الزمالك فيها سخرية مكي من الشخصيات والتي جزاءات متابعه وفي اكثر من حلقة لم تفيد الحلقات ولم تجد لها صدي لدي الجمهور الذي كان من الواضح انه ليس متابعا للحلقات