يجب ان يطلق علي رمضان هدا العام رمضان المنتج الكبير ممدوح الليثي الذي قدم إبداعا في الادارة والروية المستقبليه في التخطيط الدرامي في مصر والعالم العربي ويخطأ من يعتقد ان الليثي كان بلا منافس من المنتجين ولا يلقي وصعوبات او منافسات من اخد فلقد كانت شبكة الآي أر تي تدخل المنافسة وأطلقت قناة الحكايات وحصلت علي حقوق مثيرة من المنتجين بل بدأت تتلاعب في التوقيت وتقوم بأول عرض قبل رمضان بيوم واحد ؟
او كنّا نقول تبدأ العرض في ليلة رمضان كما تفعل القنوات المصرية حاليا لتحرق العرض علي شاشات التليفزيون المصري وتستولي علي الإعلانات لكن بوجود قيادة قوية ولديها القدرة علي اتخاذ القرار استطاع الليثي ان يرغم الشبكة علي الخضوع للقرار المصري وفرض قرارة وأرغم الشبكة علي اعادة العرض مع التليفزيون المصري وقناة الدراما الوليدة وقتها بل فرض مسلسلاته المنتجة علي الشبكة واستطاع إقناع الشيخ صالح كامل علي ان تكون الدراما المصريه هي البطل في قنوات الحكايات
وحتي عندما قرر إيقاف انتاج مسلسل الف ليلية وليلة قرر الدفع بالأسطورة الشعبية سعد اليتيم لياسر جلال كنجم اول في رمضان وقتها من اخراج ابراهيم الشوادي ليعيد التدريب للبطولات والوجوه الحديدة ليصبح ياسر جلال في رمضان ٢٠١٧ بطلا منفردا لمسلسل ظل الرئيس المعروض الان علي القنوات الخاصة سواء النهار او القاهرة والنَّاس وشاشة التليفزيون المصري
وايضاً ظهر شريف منير واحمد السقا في مسلسلات البطولات المنفردة باوامر خاصة من ممدوح الليثي فأحمد السقا ظهر مع الفنان يحي الفخراني في نصف ربيع الاخر مع حنان ترك ليصبح السقا الان نجم رمضان بمسلسل حصري علي شاشات القنوات الفضاءية المصرية في رمضان ايضا بعد تجربته الأولي في المسلسلات وكان ايضا اكتشاف قطاع الانتاج عندما كان رئيسا لقطاع الانتاج ونائب رئيس مجلس الامناء لاتحاد الاداعة والتليفزيون كل الاعمال الدرامية التي اقيمت عليها قنوات دراما كاملة بل ان البعض منها قرر تخصيص رمضان هدا العام لعرض كل اعمال ممدوح الليثي ليس فقط عندما كان رئيسا لقطاع الانتاج انما عندما كان رئيسا ومسؤلا عن افلام التليفزيون قبل قطاع الانتاج
فالمسلسلات التي انتجها سواء في الثمانينات او التسعينات اصبحت هي التي تنفق علي التليفزيون المصري من خلال اعادة بيع حقوق العرض واصبحت هي المسلسلات التي لاتخلوا قناة سواء عربية او مصرية من مسلسل واحد علي الاقل من اعمال الليثي في تليفزيون مصر سواء تاريخية او اجتماعية او حتي استعراضية او سهرات او غيرها فقد شهدت القنوات الان ان تلك الاعمال هي التي يوجد عليها اعلي نسب مشاهدة بل ان قناة واحدة هي ماسبيرو زمان استطاعت ان تجذب الجمهور بهده الاعمال القديمة او التي قيل عنها انها انتجت في فترات سابقة للتليفزيون المصري
بل كشفت عن العديد من المفاجات في نوعيات البرامج المنتجة خاصة في الترفيه او كما يقال عليه الان الانترتمنت سواء تلك المعروضه في رمضان مثل برامج نجوي البراهيم او ابراهيم نصر او كاميرا خافية لفؤاد المهندس اول من اخترع هده النوعية من البرامج وكيف كانت مبهجة ومحترمة ولاتخدش الحياء او تسب علان او فلان او تقلل من قدر المجتمع او الفنان كما كشفت ان برامج الجمهور الحاضر في مكان التصوير هواختراع ماسبيرو ايضا فظهرت فريال صالح ونجوي ابراهيم وغيرهم من مديعات ماسبيرو في برامج كان الجمهور هو الرائد الاول بها وقدمها قبل ان يتم اكتشاف القنوات الفضائية الخاصة واثبت ممدوح الليثي انه صاحب الافكار المبهرة في رمضان
فمند ان قرر الليثي عدم الدخول في انتاج الفوزاير او لنقل بعد رحيلة عن التليفزيون وقد فشلت كل المحاولات لاعادتها وقد فشلت جميعا لدرجة جعلت القنوات تتنافس علي عرض فوزير رمضان هدا العام فتعرض علي شاشة كويدي وعلي شاشة ماسبيرو زمان وعلي شاشة دراما دي ام سي التي قررت ان تجعل قناة الدراما بها تحت عنوان لمة العيلة لعرض اكثر الاعمال جادبية للجمهور من الاعمال القديمة جدا في رمضان واغلبها وان لم يكن جميعها انتاج ممدورح الليثي وحصلت علي حقوقها من التليفزيون المصري بل ان قناة اون دراما تعرض الان اعمالا من اهم الاعمال التي انتجت في ايام قطاع الانتاج ومن المنتظر ان تطعم الاعمال الحصرية التي حصلت عليها من الشركات المنتجة بل انها تفكر جديا في ان تخصص القناة العامة لعرض مسلسلاتها الحصرية علي ان تجعل قناة دي ام سي دراما لعرض المسلسلات التي حصلت علي حقوقها من التليفزيون المصري في اطار برتوكول واضح بين الطرفين وشراء القناةلعدد كبير من المسلسلات الدرامية والاعمال الفنية القديمة التي تمكنهامن اطلاق القناة الخاصة بها كدراما للعائلة والحقيقة ان الاعمال المختارة كلها تؤكد ان الاختيارات للمسلسلات من انتاج قطاع الانتاج في عصرة الدهبي وقوته الناعمة وقدرتة علي فرض اسلوبة سواء الاجتماعي او الترفيهي او الكوميدي
فالقنوات دخلت في صراع شديد لعرض مسلسلات العائلة ورافت الهجان وليالي الحلمية والشهد والدموع ورحلات ابو العلا البشري وغوايش ومن الدي لايحب فاطمة واللص الذي احبة وغيرها من الاعمال خاصة فوازير رمضان لنيلي وشريهان ولويس ونادين وغيرها من الاعمال التي تدر حتي الان اموالا كثيره لماسبيرو وتضع شعار قطاع الانتاج علي جميع القنوات الدرامية الحالية سواء مصرية او عربيه والتي تتنافس بشراسة للحصول علي حقوق عرضها في رمضان ٢٠١٧ فرمضان هذا العام يشهد وجود مكثف لمسلسلات من انتاج قطاع الانتاج وبصمة واضحة الممدوح الليثي ذلك المبدع في كتابه السيناريوهات والمبدع في التخطيط الدرامي المستقبلي وصنع النجوم في رمضان وتلك قصة اخري سنحكيها بالأسماء لنعرف ان كل هؤلاء النجوم الذين اصبح كبارا ونجوما هم في الأصل بصمات صناعة لممدوح الليثي وماسبيرو عندما كان يقاد بافكار المبدعين واصطحاب القرارات وقراء المستقبل واصحاب التجديد في صناعة المجتمع المصري والذين كانوا قادرين علي ان تكون الدراما المصرية هي السيدة والقاعدة والمفكرة للمجتمع