ناقش المجلس الاعلي للإعلام في اجتماعه الأخير التعديلات التي يجب ان تتم علي قانون ممارسة الصحافة والإعلام حيث وجد تشابه كبير بين الإعلامي وعمله والصحفي وعمله خاصة فيما يتعلق بالعمل في الإعلانات وجلبها فطالب الأعضاء إعطاء الإعلامي حرية في جلب الإعلان وان يقوم بالظهور في الإعلان بصورته او بصوته باعتبار انه جزء مهم من عمله حيث يمنع عليه القيام بالدعاية للشركات خارج الإعلان لكن يجوز له ان يظهر في الإعلان بصوته وصورته باعتبار ان عمله كمذيع يعطيه هذا الحق بخلاف الصحفي الذي يستطيع من خلال كتاباته ان يقوم بالدعاية بعيدا عن الإعلان وطالب الأعضاء بتعديل النص الذي يحرم المذيع من العمل في الإعلان بصورته او بصوته كما طالب الأعضاء بإجراء تعديلات علي النص الذي يمنع انشاء القنوات والإذاعات علي أساس ديني باعتبار ان النص بحالته الحالية سيغلق اذاعة القران الكريم وقناة الناس باعتبارها تقدم محتوي ديني وان يكون النص الحديد ممنوع إقامة قنوات تحض علي الكراهية والعنف والتطرف والعنصريه حتي يتم العمل به في صورة افضل من الدخول في مشكلة إغلاق اذاعة القران الكريم وقناة الناس في حالة إقرار القانون بالنص الحالي كما طالب الأعضاء بتحديد معني انشاء موسسات إعلامية برءيس مجلس ادارة اداري ومالي فقط بعيدا عن الشق الفني والبرامجية الذي يسند الي مسمي رءيس تحرير وهو النص المختلف عليه حتي الان لان بعد اقرارة بهذا الشكل يصبح رءيس القطاع في ماسبيرو بدون صلاحيات فنية او يتدخل في الشمل البرامجية ويقتصر دوره فقط علي التوقيع علي الأوراق الإدارية والمالية ويسند الشق الفني الي منصب جديد هو رءيس التحرير او ما يسمي في القنوات مدير البرامج وهو النص الذي يحدد ملامح الهيكلة بشكل واضح في ماسبيرو حيث سيتم إلغاء مسمي رءيس قطاع وتسميته رءيس مجلس ادارة المؤسسة ويصبح مدير البرامج هو رءيس التحرير المسؤول عن المحتوي البرامجية في القنوات والإذاعات وهو المسمي الذي كان يطلق عليه في الماضي رءيس قناة كما طالب الأعضاء تفسير معني الجمعية العمومية المنصوص عليه في القانون وعددها ٧برامجيبن و٨ من العاملين وصلاحيتها والفرق بينها وبين مجلس الادارة وتشكيله الغير واضح في القانون